الخميس، 9 يونيو 2022

 الأسرة الرياضية  الإماراتية محظوظة بسمو الشيخ محمد بن زايد

الإمارات


أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» يمتلك رؤية ثاقبة في القيادة والحياة والعمل، وأن سموه قيادي من الطراز الفريد وصاحب نظرة ثاقبة تركز على الحاضر وتقرأ المستقبل بروح التفاؤل والأمل.
واعتبر رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم أن الأسرة الرياضية في الدولة محظوظة لكون صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» قائداً رياضياً وخبيراً في شؤون الرياضة، فسموه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن النشاط الرياضي، ويقدم للرياضة دعماً غير محدود من أجل تحقيق بطولات وألقاب تواكب إنجازات الدولة في المجالات الأخرى، مشيراً إلى أن الإمارات وبفضل توجيهات ومتابعة سموه أصبحت عاصمة للرياضة العالمية ومصدراً للإلهام والإبداع.


وقال راشد بن حميد النعيمي: «نحن محظوظون بقيادتنا الرشيدة وقادتنا الذين كتبوا أروع قصص النجاح والتميز في جميع المجالات».وثمن رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم الدعم الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للرياضة بكل قطاعاتها ومختلف تخصصاتها، مؤكداً أن هذا الدعم ُيحفّز الرياضيين على العطاء وبذل أقصى ما عندهم من أجل رفع اسم الدولة عالياً في جميع المحافل، لافتاً إلى أن سموه خلق نهضة رياضية بأفكاره المتقدمة وقراءاته للمستقبل وتشجيعه للرياضيين، وجعل الرياضة أسلوب حياة في الإمارات.


من جانبه قال محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم إن الدعم الكبير الذي تتلقاه الرياضية عموماً وكرة القدم خصوصاً، من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد  آل نهيان ساهم في تأسيس قاعدة رياضية متينة، وجعل الإمارات  قبلة لنجوم العالم والفرق والمنتخبات، مشيراً إلى أن سموه قائد رياضي حكيم، يشجع على العطاء ويدفع الرياضيين إلى منصات التتويج في جميع الألعاب والرياضات الجماعية والفردية.


وأوضح الأمين العام أن توجيهات سموه السديدة وحضوره المباريات والأنشطة الرياضية المختلفة دليل على دعم سموه المتواصل للرياضة ولشباب الوطن، وهذا الدعم دليل على أهمية الرياضة في حياة المجتمع الإماراتي.

الاثنين، 17 يناير 2022

خطأ كارثي ثم رحيل السند.. تفاصيل أسوأ يوم بحياة حارس الأفيال

 عاش حارس مرمى منتخب كوت ديفوار بادرا علي سانغاري، يوما حزينا للغاية، الأحد، بدأ بخطأ كارثي في مباراة سيراليون بكأس أمم إفريقيا وانتهى بنبأ وفاة والده.وخلال الساعات الأخيرة، تحول رد فعل صاحب الـ35 عاما إلى حديث مواقع التواصل، أثناء لقطة الهدف الذي تسبب فيه، لتتعادل سيراليون خلال الثواني الأخيرة من اللقاء، الذي انتهى بنتيجة 2-2.


وأثارت علامات الحزن على وجه سانغاري تعاطف جمهور التواصل الاجتماعي، الذين وصفوا اللقطة بـ"الجانب الحزين من كرة القدم".لكن الكارثة الأكبر حدثت لاحقا، عندما استقبل الحارس الإيفواري خبر وفاة والده عقب اللقاء.وقال سانغاري، حارس مرمى جيه دي آر ستارز الجنوب إفريقي، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": "بحزن كبير، علمت أن والدي توفي ليلة أمس. الله برحمته أراد أن يعيده إلى جواره، ورغم ألم هذه الخسارة الكبيرة سأقاتل في الملعب لأجعله سعيدا من أجلي.


 الموت لا يوقف الحب. ارقد في سلام يا والدي".كما نشر سانغاري صورة والده رفقة رسالة الوداع، قائلا: " لقد سقطت الليلة الماضية. لقد سقطت ولن تتمكن أبدا من النهوض مرة أخرى. سأفتقدك كثيرا".