عودة الحياة لملاعب العراق وانهيار برشلونة

شهد عام 2021، جملة من الاحداث الرياضية، على المستوى المحلي والدولي، لا سيما عودة الحياة الى الملاعب العراقية، باستضافة بطولة غرب اسيا تحت 23 عاماً، في البصرة واربيل، وبغداد، اما الجانب المظلم فيها فهو التراجع {المخيف} للمنتخب الوطني.محلياً غرب آسيا تحت 23 عاماً..

ونجاح بكل المقاييس استضاف العراق النسخة الجديدة من بطولة غرب آسيا للشباب، بمدينتي البصرة وأربيل في الفترة من 20 تشرين الثاني ولغاية 1 كانون الأول 2021. واقيمت البطولة بمشاركة 9 منتخبات: العراق، الأردن، الإمارات، البحرين، سوريا، الكويت، فلسطين، لبنان، اليمن.وشهدت البطولة اداءً مشرفاً لليوث الرافدين تكلل بفوزهم بالبطولة بعد نهائي استضافه ملعب الحبيبية في بغداد، حيث حسمت ركلات الترجيح لقب البطولة على حساب لبنان.

المنتخب الوطني اداء مخيب في تصفيات كأس العالم وتراجع في التصنيف وعلى مستوى المنتخب الوطني فقد كان الاداء مخيباً لأسود الرافدين في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم 2021.حيث عين الاتحاد العراقي، المدرب الهولندي ديك ادفوكات للقيام بمهمة الوصول الى قطر، خلفا لستريشكو كاتانيتش، ولكن فشل في هذه المهمة ليتركها الى بتروفيتش.

العراق لعب 6 مباريات في التصفيات لم يحقق ولا انتصار، مقابل 4 تعادلات وخسارتين كبيرتين امام ايران وكوريا الجنوبية قوامها 3-0 للمباراتين، ليقبع في المركز الخامس بالمجموعة الاولى وبرصيد 4 نقاط، قبل الاخير مع بقاء 4 مباريات على انتهاء التصفيات.وفي كأس العرب الاخيرة التي استضافتها قطر، شارك العراق الى جانب منتخبنا {قطر، عمان، البحرين} ضمن منافسات المجموعة الاولى، والتي خرج ايضا منها دون تحقيق اي انتصار، بتعادلين امام عمان والبحرين، وخسارة امام قطر، ليخرج من البطولة التي توجت بها الجزائر من الدور الاول.وكل هذه الاخفاقات ادت الى ختام عام 2021 بتراجع تصنيف العراق على مستوى المنتخبات العالمية الى المركز 75، حيث كان في المركز 69 مع نهاية عام 2020.