مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تدعم مبادرة توفير 1500 حقيبة مدرسية للأيتام

أطلقت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع «مجموعة أباريل»، وهيئة تنمية المجتمع بدبي، وهيئة الأعمال الخيرية بعجمان، وجمعية الفجيرة الخيرية، مبادرة توفير 1500 حقيبة مدرسية للأيتام.وجاءت هذه المبادرة تجسيداً للرؤية الوطنية التي تهدف إلى إعداد أجيال قارئة، وترسيخ مكانة الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة، حيث قامت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، في هذه المبادرة، بتوفير إصداراتها المتنوعة، إضافة إلى مجموعة فريدة من القصص التعليمية ضمن الحقائب المدرسية، في ضوء حرصها على ترسيخ المعرفة ودعمها في المجتمعات.

وقدَّم جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، الشكر إلى المؤسَّسات والهيئات المشاركة في المبادرة، قائلاً: «نحرص بشكل مستمر على المشاركة في مبادرات المسؤولية المجتمعية، انطلاقاً من التزامنا الراسخ تجاه المجتمع، وسعينا لدعم ومساندة احتياجات الفئات الأضعف في المجتمع. وتأتي هذه المبادرة الطيبة انطلاقاً من رسالتنا في نشر المعرفة وتنمية المجتمعات، حيث نضطلع بمسؤوليتنا المجتمعية وفق نهج التكامل والتكافل المجتمعي، والرعاية والاهتمام بالطلاب ودعمهم أثناء مسيرتهم التعليمية ما ينعكس إيجابياً على المجتمع، وذلك في إطار أهدافنا لتيسير عملية المعرفة من خلال العمل بشكل متواصل مع شبكة الشركاء المحليين والدوليين على ترسيخ المعرفة، وتأسيس مجتمعات قائمة عليها عبر تمويل المشروعات البحثية والأنشطة والمبادرات في التعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير».

من جهتها، قالت سيما فيد، مؤسِّسة ورئيسة مجلس إدارة «مجموعة أباريل»: «شكّل تمويل التعليم بصورة دائمة عنصراً أساسياً في صلب استراتيجية مجموعة أباريل المتعلقة بالأعمال الخيرية والمسؤولية الاجتماعية للشركات. ونعتقد أنَّ التعليم سيكون عاملاً محفزاً لتحوُّل جذري، ونريد أن نضمن أننا نوفِّر الدعم الكافي للأطفال في جميع الشؤون الحياتية من خلال الوصول إلى مثل هذه التجربة التعليمية. ونعد بأنَّ هذه المساهمة هي خطوة إضافية في مسيرة تعاوننا المستمرة مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لدعم برامج التعليم العالمية، ونحن فخورون جداً بهذا التعاون».