قال مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالإمارات، إن الهيئة منفتحة على التعاون والتنسيق مع الهيئات الدولية والإقليمية.جاء ذلك في تصريحات له على هامش مؤتمر صحفي أطلق خلاله خطة الـ100 يوم للأعمال التأسيسية للهيئة. وأضاف كروز: "نحن منفتحون على التعاون والتنسيق مع الهيئات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان، بما فيها هيئة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وغيرهما".
وردا على سؤال احدي المراسلات حول التعامل مع التقارير التي تصدرها بعض الجهات ضد الإمارات، رد كروز بالقول إن "الهيئة جهة محايدة، وليست سياسية، وتتعامل مع الجميع بمبدأ حسن النية".وأشار إلى أن "الهيئة ليس هدفها متابعة والرد على كل ما يرد في وسائل الإعلام، بل تعزيز حقوق الإنسان في الإمارات".وفي 30 أغسطس/آب الماضي، أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قانونا اتحاديا بإنشاء "الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان".
وبموجب هذا القانون، تنشأ هيئة مستقلة تسمى "الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان" يكون مقرها الرئيسي في العاصمة أبوظبي، ويجوز لها فتح فروع وإنشاء مكاتب في الإمارات الأخرى.ويكون للهيئة، الشخصية الاعتبارية المستقلة، وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري في ممارسة مهامها وأنشطتها واختصاصاتها، وتهدف إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان وحرياته، وفقا لأحكام الدستور والقوانين والتشريعات السارية في الدولة والمواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
ويأتي إنشاء دولة الإمارات لهذه الهيئة الهامة، في إطار حرصها على تعزيز وتطوير بنيتها المؤسسية المعنية بحقوق الإنسان بما يساهم في تعزيز مكانة الدولة، وإبراز أدوارها في مجال حقوق الإنسان على الصعيد الدولي.وحرصت الإمارات عند إعداد مشروع قانون إنشاء الهيئة على الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية وتجارب الدول التي أنشأت هيئات مماثلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق