عبر مواطنون ومقيمون في دولة الإمارات عن ارتياحهم وشعورهم بالأمان من تعاطي الجهات الرسمية في الدولة بشكل سريع مع رصد أول حالة لجدري القردة واتخاذهم كافة الإجراءات اللازمة، مؤكدين أن التجربة الإماراتية في مكافحة الأمراض أثبتت نجاحها من خلال ما حققته من أمن وسلامة للجميع، مما يبث الطمأنينة والسكينة في نفوسهم، لافتين إلى أن أولوية الإمارات وقيادتها هي أمن وسلامة السكان. وأكد المواطن الإماراتي حميد الهاملي أن "توجيهات القيادة أثناء جائحة كورونا كان لها عظيم الأثر في بث الطمأنينة والهدوء في أوساط المجتمع الإماراتي، وعززت من شعوره بالثقة تجاه الإجراءات الاحترازية التي تصدرها الجهات الرسمية حفاظاً على صحة وسلامة الأفراد من أي أمراض أو فيروسات، لا سيما حديثة الظهور".
وأشار الهاملي إلى أن "التجربة الإماراتية في مكافحة الأمراض أثبتت نجاحها من خلال ما حققته من أمن وأمان وثقة وسلامة للجميع بفضل تكاتف الجهود الحكومية لتحقيق غاية وطنية ومجتمعية ألا وهي أن تكون الإمارات من أوائل الدول في الوصول للتعافي من آثار أي فيروس منتشر، وذلك من خلال التوجيهات والإجراءات الاحترازية والشفافية وتوعية المجتمع للتغلب على جميع التحديات الوبائية".
من جانبه قال المقيم منير نصار أن "تحذيرات وتوضيحات الجهات المعنية بشأن جدري القردة الذي انتشر مؤخراً في العديد من بلدان العالم وتم رصده كأول حالة في الدولة أمس الثلاثاء، تؤكد مدى إدراك الدولة وخبرتها الواسعة في مكافحة الأمراض وبث الطمأنينة بين السكان عبر استراتيجية التوعية والحذر والطمأنينة في آن واحد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق