أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة أن دولة الإمارات تواصل دورها الريادي في تبني وتعزيز مفاهيم الاستدامة ودعم الجهود العالمية لاستعادة نظامنا البيئي.جاء ذلك بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي وافق أمس، 5 يونيو من كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار «لا نملك سوى أرض واحدة».وقال سموه في تدوينة عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «في اليوم العالمي للبيئة تواصل دولة الامارات دورها الريادي في تبني وتعزيز مفاهيم الإستدامة ودعم الجهود العالمية لإستعادة نظامنا البيئي، وتزامناً مع هذا اليوم سيتم اطلاق مجموعة من السلاحف البحرية التي تم إنقاذها وإعادة تأهيلها في أبوظبي بهدف عودتها سالمة إلى بيئتها الطبيعية».وشاركت الإمارات في المناسبة العالمية التي تدعو إلى إحداث تغييرات تحويلية في السياسات والاختيارات لتمكين العيش في وئام مع الطبيعة بشكل أكثر مراعاة للبيئة وأكثر استدامة، فيما تبذل الدولة جهوداً استثنائية لبناء مستقبل مستدام يراعي توازن متطلبات النمو الاقتصادي والاجتماعي، واستحقاقات صون البيئة، عبر تنفيذ السياسات والاستراتيجيات والتشريعات والخطط والبرامج في هذا المجال.
وتحيي العديد من الجهات والمؤسسات بالدولة المناسبة بهدف التوعية والتعريف بجهود الاستدامة والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية وأنشطة عبر برامج وفعاليات متنوعة.ونظمت هيئة كهرباء ومياه دبي عدداً من الأنشطة الداخلية والخارجية وأطلقت حملة توعوية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع أفراد المجتمع على ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه وتبني سلوكيات مستدامة تسهم في المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية مثل الاستفادة من الخدمات الرقميّة واستخدام المركبات الكهربائية وتركيب الألواح الشمسية وزراعة الأشجار والتقليل من استهلاك البلاستيك لما له من أضرار كبيرة على النظام البيئي، جاء ذلك بالتزامن مع يوم البيئة العالمي.كما نظم مركز الابتكار التابع للهيئة ضمن مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية حملة تنظيف للمنطقة المحيطة بالمجمّع بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي والمشاركين في سباق «ألترا ماراثون المرموم» وشركة «دلسكو» وشركة «فيت جروب».
وأكد معالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ضرورة إشراك كل أفراد المجتمع في الجهود الرامية إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية والموائل البيئية والتنوع البيولوجي والحد من التأثيرات السلبية الناتجة عن الممارسات الخاطئة المضرّة بالبيئة بما يسهم في ترسيخ أسس الاستدامة البيئية في إمارة دبي وضمان الصحة البيئية المطلوبة للحفاظ على جودة الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق