السبت، 2 يوليو 2022

الإماراتية ليلى عبد اللطيف رئيساً لإستراتيجية النمو في منطقة آسيا و المحيط الهاديء


 إنتخبت ليلى مصطفى عبداللطيف المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة رئيساً لـ«استراتيجية النمو في آسيا والمحيط الهادئ» التابعة للصندوق العالمي للطبيعة «APGS» وهو تحالف يضم 25 مكتباً في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لتمكين النمو وفرص الابتكار التي تعزز نتائج جهود الحفاظ على الطبيعة.وهنأت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، ليلى مصطفى عبد اللطيف بمناسبة تعيينها رئيسة لـ: «استراتيجية النمو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التابعة للصندوق العالمي للطبيعة».وأكدت معاليها أنه مع قرب استضافة الدولة للدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، سيساعد منصب ليلى عبداللطيف الجديد في توسيع نطاق جهودنا في المنطقة بهدف التخفيف من أزمة تغير المناخ وتحديات التنوع البيولوجي التي يعيشها كوكبنا.

وقالت رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة في أبوظبي رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة: «قادت ليلى عبد اللطيف جمعية الإمارات للطبيعة بشكل فاعل خلال السنوات الماضية، وانتقلت بها بنجاح لتصبح منظمة بيئية غير حكومية ذات أفكار متميزة تهدف إلى حشد جهود المجتمع المدني في مختلف القطاعات، ونحن على ثقة بأنه سيكون لديها الالتزام ذاته والإبداع والتعاون ضمن التحالف، لا سيما في ظل تطلعنا لما سيحققه مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي تستضيفه أبوظبي».وقالت ليفيا إسترهازي، الرئيس التنفيذي لمكتب الصندوق العالمي للطبيعة في نيوزيلاند والرئيس السابق لاستراتيجية النمو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التابعة للصندوق العالمي للطبيعة: «من خلال عملي لسنوات عديدة عن قرب مع ليلى عبداللطيف، أستطيع أن أؤكد أن تعيينها جاء في الوقت المناسب تماما مع بدء مرحلة تنفيذية في استراتيجيتنا، وستقدم فرصاً جديدة لإيجاد وتطوير حلول مناخية ستحدث نقلات نوعية في جميع أنحاء المنطقة فدولة الإمارات قادرة على تعزيز هذا التأثير».

وستقود ليلى عبد اللطيف التحالف في المرحلة المقبلة والذي سيركز على زيادة الدعم المقدم للأعمال الخيرية والاستثمارات الكبيرة لتعزيز جهود الحفاظ على الطبيعة إلى أقصى حد، مع التعاون الوثيق مع داعمي البيئة، ويهدف هذا التحول في تركيز التحالف إلى استكشاف الفرص المواتية في مختلف الصناعات والتقنيات الناشئة.وقالت ليلى عبد اللطيف: إنه لشرف وحافز كبير تعييني لرئاسة استراتيجية النمو في آسيا والمحيط الهادئ التابعة للصندوق العالمي للطبيعة، مشيرة إلى أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28 ‘ ) في دورته المقبلة يحظى بالعديد من الفرص الواعدة في ظل دعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي تضع العمل المناخي والتعاون مع الأطراف المعنية كافة في صميم عملها، ونطمح إلى تنفيذ الأفكار المبتكرة الناجحة وتمكينها من أن تصبح حلولاً قابلة للتطوير من أجل دول العالم كافة مع إضفاء روح إبداعية على جهود مواجهة تحديات المناخ والتنوع البيولوجي.

0 Comments: