الخميس، 14 يوليو 2022

الكاظمي يشارك في قمة الرياض الأسبوع المقبل

الكاظمي

أفاد بيان عراقي اليوم الأربعاء أن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي سيشارك في أعمال قمّة الرياض بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة مصر، والأردن، والولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع المقبلوذكر بيان للحكومة العراقية أن "المؤتمر سيناقش قضايا الطاقة والأمن الغذائي والتحديات البيئية، ويرسم خطوات التعاون والشراكة والتنسيق المشترك إزاء هذه القضايا المصيرية التي تعاني منها شعوب المنطقة جمعاء".


وأوضح أن مشاركة العراق تأتي تلبية لدعوة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، واستمرارا لالتزام الحكومة بمنهج تطوير العلاقات الدبلوماسية، وحرصها على حفظ مكانة العراق الدولية، مع التمسك بمبدأ الاعتدال وحفظ التوازن والابتعاد عن سياسة المحاور والتحالفات. كما أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن بلاده ترسم خطاها بنفسها محليًا وإقليميًا ودوليًا، متمنيًا أن يدرك الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يزور المنطقة حاليًا، عزم بلاده على حل مشكلاتها محليًا.وقال الكاظمي في مقال نشر بمجلة "فورين بوليسي" مساء الأربعاء، حينما يصل بايدن إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، فإنه سيصل إلى منطقة تواجه العديد من التحديات، كالإرهاب، والأمن الغذائي، والتغير المناخي".


وأكد نجاح بلاده في بناء جسور علاقات مهمة مع مصر، الأردن، ومجلس التعاون الخليجي، مضيفًا أن حكومته لمست نتائج لهذا التحسن في العلاقات بأشكال متعددة، منها تطوير الربط الكهربائي مع دول مجلس التعاون الخليجى، وكذلك الأردن الدولة الإقليمية المحورية.وقال في مقاله: "يقدم العراق الكثير للمنطقة، بما في ذلك التكامل الاقتصادي ، وفرص التجارة الحرة، واستقرار سوق الطاقة، ونقوم بتوصيل شبكتنا الكهربائية بشبكات جيراننا الخليجيين والأردن" مشيرًا إلى أن العراق سدد بالكامل تعويضات الحرب مع الكويت التي اندلعت في 1990.


وأشار إلى أن العراق استضاف مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في العام الماضي، مع قادة مصر وفرنسا والأردن والكويت وقطر والإمارات وبمشاركة على مستوى الوزراء من إيران والمملكة العربية السعوديةوأضاف: "نظر المؤتمر في القضايا الأمنية والاقتصادية والبيئية التي تتطلب حلولها حسن النية والمشاركة الصادقة والتعاون عبر الحدود. من خلال هذه المبادرات وغيرها، تمكنا من لعب دور إيجابي في المنطقة. إنها شهادة على التزام حكومتي بألا ندخر جهدًا في تحقيق الاستقرار في كل من بلدنا وجوارنا".واختتم مقاله قائلاً: "نطلب من الولايات المتحدة وشركائنا الدوليين الآخرين الاعتراف بالتقدم الذي أحرزناه والصعوبات التي نواجهها ونحن نطور ديمقراطيتنا التعددية ونحميها في منطقة معقدة. وقد قطعنا شوطًا طويلاً بالفعل في وقت قصير"


0 Comments: