على الرغم من التحديات الكثيرة التي تواجه انتشار السيارات الكهربائية عالمياً، إلا أن الأمر يختلف في الإمارات التي توافقت خطواتها الحالية مع رؤيتها لمستقبل تركز فيه الدولة على تحسين جودة هوائها والحفاظ على مواردها، وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة وتنفيذ خطط النمو الأخضر، فضلاً عن المكاسب الاقتصادية التي ستتحقق من انتشار السيارات الكهربائية على طرقاتها.
ومثلما أجمع خبراء على عدد من التحديات التي تواجه انتشار السيارات الكهربائية عالمياً، أبرزها: تكلفة امتلاك السيارة الكهربائية، وصعوبة الوصول إلى محطات الشحن، ونطاق السير بشحنة واحدة، إلا أن هذه التحديات باتت محركات دفع لانطلاقة أسرع لانتشار السيارات الكهربائية في شوارع الإمارات.
و منذ بدأ إنشاء مصنع خاص بالسيارات الكهربائية بالإمارات ذلك سيعزز التوسع في استخدام المركبات الكهربائية ضمن أسطول مؤسسة تاكسي دبي خلال السنوات القادمة، كما تسهم في دعم مبادرة تحويل 90% من مركبات الليموزين في إمارة دبي لمركبات صديقة للبيئة (هجينة وكهربائية)، بحلول عام 2026، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم في تبني تحويل شبه كامل لمركبات الليموزين لتكون صديقة للبيئة، وبالإضافة الى تحويل 90% من مركبات الأجرة في دبي إلى مركبات هجينة (هايبرد) بحلول عام 2026.
0 Comments: