جهود إنسانية تتواصل ومبادرات إغاثية تتزايد ترسخ بها الإمارات مكانتها كعاصمة للخير والإنسانية، سيرا على نهج المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العطاء ومواصلة أعمال الخير.وتنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الحاضر دائما لتقديم يد العون والمساعدة عند كل أزمة تواجهها دولة صديقة، ليرسخ بأفعاله وأقواله صورة الإمارات كمنارة للتسامح وواحة للإنسانية ومظلة للأمن والأمان.وأسهمت المساعدات الإغاثية التي قدمتها دولة الإمارات في إنقاذ حياة الملايين من البشر والتخفيف من معاناتهم.
وتعد الإمارات حجر الأساس في بناء المنظومة العالمية لمواجهة تداعيات الكوارث الطبيعية وذلك بفضل مبادراتها الجريئة ونهجها الإنساني المتفرد الذي يقوم على تقديم العون والإغاثة لمستحقيها دون تمييز لجنس أو عرق ودين بعدما جعلت الحاجة هي المعيار الوحيد لتقديم المساعدة.موقف تلو آخر تترجم القيادة الإماراتية هذا النهج الإنساني المتفرد بالأقوال والأفعال.ومساء السبت، وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى باكستان التي تشهد أقاليم فيها سيولاً وفيضانات أسفرت عن قتلى ومصابين وعمليات نزوح.
توجيه جاء بعد ساعات من توجيه آخر صدر في اليوم نفسه بتسيير جسر جوي إلى الخرطوم لنقل كميات كبيرة من المساعدات ومواد الإيواء والاحتياجات الإنسانية للمتضررين من السيول والفيضانات في السودان، وذلك بعد أيام من توجيهه بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 25 مليون درهم إلى المتأثرين والنازحين بسبب السيول والفيضانات في السودان.
0 Comments: