حققت دولة الإمارات إنجازات تعليمية مكنتها تقريباً من القضاء على الأمية محلياً، في إطار مبادراتها المستمرة لتعزيز التعليم ومحو الأمية. وبمناسبة اليوم الدولي لمحو الأمية في 8 سبتمبر (أيلول) من كل عام، يسلط 24 الضوء على أبرز المحطات وإحصائيات الإمارات منذ بداية مسيرتها نحو محو الأمية.منذ تأسيسها في 1972، بدأت الإمارات السعي لتعزيز بناء الإنسان معرفياً وثقافياً، بإطلاق حملة "التعليم للجميع"، حيث فتحت الدولة مدارس ومراكز لمحو الأمية وتعليم الكبار، وجمعيات لتنمية المرأة وجمعيات التنمية الاجتماعية لمحو الأمية، كما أصدرت الحكومة القانون الاتحادي رقم 11 في 1972 حول التعليم الإلزامي الذي يلزم الوالد أو الوصي القانوني بإرسال أطفاله إلى المدرسة.
ودعما للحق في التعلم، أرسلت الإمارات البعثات الدراسية إلى أفضل الجامعات العالمية، إلى أن توج مشروع التعليم بتأسيس جامعة الإمارات بالعين أول جامعة في الدولة في 1977، التي خرجت نخبة كبيرة من الأكاديميين في البلاد. بوتيرة موحدة وسريعة، أثبتت الإمارات قدرتها على خفض نسبة الأمية، وفقاً لتقرير مكتب الأمم المتحدة الإنمائي، إذ كانت في 1985 في حدود 27.7% لتنخفض إلى 10% في 2010، أي بمعدل انخفاض 17.7%، وفي إنجاز غير مسبوق وصلت في 2013 إلى أقل من 1%.
ووفقاً لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي وصل عدد مراكز التعليم المستمر في 2008 إلى 86 مركزاً مسائياً، موزعة في جميع إمارات ومناطق الدولة يدرس فيها الآلاف، تدنى عددها اليوم في ظل الانجازات إلى 38 حسب وزارة التربية والتعليم.وبالنظر إلى ما تحقق أصبحت الحققت نموذجاً عالمياً للتطور في مجال التعليم، عبر إطلاقها، تشريعات تؤكد أن التعليم حق شرعي مجاني لكل مواطن، فيما حولت وزارة التربية والتعليم نظام "تعليم الكبار ومحو الأمية" إلى منظومة متطورة تستند إلى التعليم المستمر المتكامل،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق