الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022

اليوم الدولي للتسامح.. مبادرات الإمارات تلهم العالم

 

الإمارات

يحتفل العالم، الأربعاء، باليوم الدولي للتسامح، فيما تواصل الإمارات جهودها ومبادراتها الملهمة لتعزيز ونشر تلك القيمة الإنسانية السامية يأتي الاحتفال بهذا اليوم الذي يحل 16 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام في وقت نجحت فيه الإمارات بأن تجعل التسامح أسلوب حياة وسلوك مجتمعي مستدام.

وتواصل الإمارات جهودها على مدار الساعة لنشر قيم الحوار والتسامح واحترام الآخر حول العالم، من خلال ما تطبقه من سياسات وما تطلقه من مبادرات وما تستضيفه من فعاليات.فعاليات ومبادرات تحتفي بتراث التسامح الذي أرساه المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتبرز مبادرات القيادة الإماراتية التي تنشر التسامح وتعزز الأخوة الإنسانية محليا وإقليميا ودوليا ويسجل تاريخ الإنسانية بأحرف من نور للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، عددا من المبادرات التاريخية والمواقف الإنسانية، التي أسهمت في نشر ثقافة التسامح والسلام في العالم.


من أبرز تلك المبادرات رعايته لوثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في الإمارات 4 فبراير/ شباط 2019 تلك المبادرة التي تحولت ليوم عالمي يحتفى به دوليا كل عام.يأتي اليوم الدولي للتسامح هذا العام بعد يومين فقط من افتتاح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو في إندونيسيا الذي يحمل نفس الرسالة الراقية لجامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، الداعية لنشر قيم التسامح وغرس مفاهيم الإسلام الصحيح.

أيضا يأتي الاحتفال بتلك المناسبة هذا العام، في وقت يتزايد فيه الحراك الإماراتي لنشر قيم التسامح وإبراز التجربة الإماراتية الملهمة في التسامح والأخوة الإنسانية لتعميم الاستفادة منها.وضمن تلك الجهود ينطلق، الأربعاء، المهرجان الوطني للتسامح، التي تنظمه وزارة التسامح والتعايش الإماراتية في نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام بالتزامن مع اليوم الدولي للتسامح .

يأتي المهرجان بالتزامن مع انعقاد الدورة الأولى للكونجرس العالمي للإعلام في الفترة من 15-17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والذي يعقد جلسة خاصة عن “دور الإعلام في بناء مجتمعات متسامحة”.الحدثان سبقهما جهود إماراتية بارزة، لتعزيز قيم المعرفة والتسامح والتعايش على المستويين المحلي والعالمي، كان من أبرزها تنظيم مهرجان "إشراقات" خلال الفترة من 8 -10 نوفمبر/تشرين الثاني تحت شعار "التسامح يثري المعرفة "، بمشاركة 90 كاتبا وفنانا ومفكرا عالميا.

أيضا كان للإمارات مشاركة بارزة في ملتقى البحرين للحوار الذي تم تنظيمه يومي 3 و4 من الشهر الجاري تحت عنوان "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية بالبحرين في ثاني لقاء يجمعهما بدولة خليجية، بعد لقائهما التاريخي بالإمارات قبل 3 سنوات.

0 Comments: