الجمعة، 2 ديسمبر 2022

عيد الاتحاد الـ51.. مبادرات وجهود رائدة تتوج الإمارات عاصمة للإنسانية

 

دولة الإمارات

تحتفل دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ51 فيما تتواصل جهودها الرائدة ومبادراتها الإغاثية حول العالم، التي تتوجها بحق عاصمة للإنسانية.وفيما تحتفل دولة الإمارات، الجمعة، بذكرى تأسيس الاتحاد في 2 ديسمبر/كانون الأول عام 1971، على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يستذكر العالم في تلك المناسبة المهمة ما حققته دولة الإمارات منذ عهد المؤسس وإلى اليوم من إنجازات على صعيد العمل الإنساني.

وسيرا على دربه، يواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مسيرة الخير التي بدأها، وفاء لسيرته واستلهاما لحكمته، لتحتل دولة الإمارات لسنوات عدة المركز الأول عالميا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية نسبة إلى دخلها القومي.‎

وتحل ذكرى عيد الاتحاد الـ51 فيما تواصل دولة الإمارات إرسال مساعدات غذائية وإغاثية وصحية تباعاً لمختلف أنحاء العالم، الأمر الذي جعلها إحدى أهم الدول الفاعلة والمؤثرة في الشأن الإنساني، ووضعها في مقدمة القوى الخيرة والساعية بعزيمة وإصرار إلى الحد من التداعيات الإنسانية للأزمات والصراعات السياسية ومجابهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية ومكافحة الجوع والأمراض والأوبئة ومعالجة آثارها، وتخفيف وطأتها عن كاهل الشعوب الشقيقة والصديقة.

يأتي هذا ضمن استراتيجية الأخوة الإنسانية التي تنتهجها وتضع في أولوياتها "الإنسان أولا" من دون تمييز بناء على أساس الجغرافيا أو العرق أو الدين.وتأتي الاحتفالات باليوم الوطني الإماراتي بعد أيام من تسلم قطاع غزة، الإثنين، أكبر قافلة مساعدات طبية، تضم أدوية ومستلزمات طبية ضرورية، بتبرع سخي من دولة الإمارات.

ووصلت القافلة التي تضم أكثر من 85 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية بتكلفة 10 ملايين دولار عبر شاحنات ضخمة من خلال معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.ويأتي إرسال القافلة الطبية لغزة بعد نحو شهر من قيام دولة الإمارات بتوقيع اتفاقية تعاون مع منظمة الصحة العالمية، لدعم مستشفى المقاصد الذي يعد أكبر مستشفى أهلي خيري تعليمي في القدس الشرقية بـ25 مليون دولار، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

يأتي هذا ضمن جهود دولة الإمارات المستمرة لدعم قدرات المؤسسات الصحية الفلسطينية وتلبية متطلبات الشعب الفلسطيني في المجالات الإنسانية والمعيشية والصحية والاجتماعية والتعليمية وغيرها.جهود متواصلة تؤكد من خلالها دولة الإمارات دعمها الأبدي للقضية الفلسطينية، وأن توقيعها لمعاهدة سلام مع إسرائيل في 15 سبتمبر/أيلول 2020 لم ولن يكون على حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وإنما توظفها دولة الإمارات دائما لتحقيق أمنيات الشعب الفلسطيني والعالم العربي.

0 Comments: