الاثنين، 6 فبراير 2023

عبدالله بن زايد يشهد حفل تكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية

 

عبدالله بن زايد


تحت رعاية رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، شهد وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حفل تكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الرابعة لعام 2023.حضر حفل التكريم الذي أقيم مساء أمس السبت، في صرح زايد المؤسس رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، ووزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.

 ورئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي محمد عبدالله الجنيبي، ووزير دولة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وعدد من كبار المسؤولين والسفراء وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة وعدد من الشخصيات الدولية.وجاء حفل التكريم تزامناً مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي أقرته الأمم المتحدة بإجماع أعضائها احتفاء بتوقيع وثيقة أبوظبي التاريخية لوثيقة الأخوة الإنسانية في 4 فبراير (شباط) 2019.

 وفازت بالنسخة الرابعة للجائزة جماعة سانت إيجيديو الكاثوليكية وصانعة السلام الكينية السيدة شمسة أبوبكر فاضل والمعروفة بلقب "ماما شمسة"، وذلك تقديراً لجهودهما في النهوض بقيم الأخوة الإنسانية في المجتمعات وعلى المستوى العالمي. وسلط حفل جائزة زايد للأخوة الإنسانية هذا العام الضوء على فكرة الأمل كقيمة ورسالة لتعزيز الأخوة والتعايش الإنساني.

وتضمن الحفل كلمتين افتراضيتين عبر الفيديو من بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، ورئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف "الفائزين الفخريين بالنسخة الأولى من الجائزة " حيث تقدما بالتهنئة إلى الفائزين بالجائزة لعام 2023.وقال البابا فرنسيس: "بينما نتبادل مشاعر الأخوة مع بعضنا البعض، فإننا مدعوون لتعزيز ثقافة السلام التي تشجع على الحوار والتفاهم المتبادل والتضامن والتنمية المستدامة والاحتواء .

 ونحمل جميعًا في قلوبنا الرغبة في العيش كإخوة، والرغبة في المساعدة المتبادلة والانسجام فيما بيننا، في الواقع لا يتحقق هذا في كثير من الأحيان - ولسوء الحظ لدينا مؤشرات مؤلمة على ذلك - لذا يجب التشجيع على مزيد من البحث عن الأخوة".من جانبه، قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب: " لا شك أن مسيرة الأخوة الإنسانية مَليئة بالتحديات والصعاب، ولكن النوايا الصالحة والعمل الجاد الذي تجسده اليوم جائزة زايد للأخوة الإنسانية .

يمثل بارقة أمل ومصدرَتشجيع لكل محبي الخير والسلام في جميع أنحاء العالم".وجاء تكريم جماعة سانت إيجيديو تقديرا لمبادراتها الإنسانية الفاعلة بما فيها برنامج "المسارات الإنسانية" الذي يدعم اللاجئين وكذلك احتفاءً بجهودها الناجحة في عقد مفاوضات السلام وحل النزاعات وترويجها للتعايش الإنساني في مختلف أنحاء العالم بدءًا من غواتيمالا إلى موزامبيق. 

وجاء تكريم "ماما شمسة" صانعة السلام والناشطة المجتمعية البارزة تقديرًا لجهودها في النهوض بتمكين الشباب والمرأة في كينيا فضلًا عن رعايتها الشباب وحمايتهم من الانخراط في حياة العنف والإجرام والتطرف وذلك من خلال تقديم المشورة والرعاية والتدريب اللازم لهم. وتضم قائمة الفائزين السابقين بالجائزة شخصياتٍ ومنظماتٍ بارزة مثل لطيفة إبن زياتن، الناشطة الفرنسية من أصول مغربية المعروفة في مجال مكافحة الأفكار المتطرفة

 رئيسة مؤسسة "عماد للشباب والسلام"، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وجلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية وقرينته جلالة الملكة رانيا، ومؤسسة المعرفة والحرية الهاييتية “فوكال”. وتأسست الجائزة عام 2019 احتفاء باللقاء التاريخي الذي شهدته أبوظبي بين قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والذي وقَّعا خلاله وثيقة الأخوة الإنسانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق