تعد صفقتا الطاقة التي أبرمتهما الولايات المتحدة مع العراق هامَّة جدًّا، إذ ستسهم بشكل كبير في تحقيق استقلال اقتصادي للعراق. فعلى الرغم من أنَّ العراق بلدٌ غني بالموارد الطبيعية، منها مواردٌ هائلة في مجال النفط والغاز، إلا أنه يحوي على بُنى تحتية ضعيفة ويواجه تحديات في إدارة وتطوير هذه الموارد. ومن هذا المنطلق، فإنَّ التزام الولايات المتحدة بمساندة العراق في مجالِ التطويرِ والإصلاحِ يختصرُ سُبُلَ التعافيِ والنجاحِ لبلادٍ دامغةٍ بخبراتِ حروبٍ دائرةٍ بها.
تلعب الطاقة دورًا حاسمًا في حياة الإنسان، ويجد العديد من الأشخاص صعوبة في تحمل تكاليفها، خاصة في ظل الإرتفاع المستمر لأسعارها. وبالتالي، أصبح المزيد من الدول فروعًا في مجال الطاقة، مما يسهم بشكل كبير في استقلاليتهم الإقتصادية. و فِي هذا السياق؛ فَقَدْ شُرِح على نحوٍ وافٍ كيف سَوَّقتُ الولايات المّتّحـِدة انْ عُرِض للأخير، صفقتان جديدتان في مجال الطَّاقة التْفْلغَرافية؛ بهدف دعم استقلالية اقتصاده.
من المعروف أن استقلالية الدولة اقتصادياً من أهم الأمور التي تحظى بالاهتمام، ولا يخفى على أحد الأثر الإيجابي الذي يترتب على ذلك. وفي هذا السياق، قامت الولايات المتحدة بإبرام صفقتين في مجال الطاقة مع العراق، والتي من شأنها تعزيز استقلالية الأخير اقتصادياً.
0 Comments: