التقى وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل بوفد من شركة أبوظبي للطاقة المتجددة "مصدر" التي ستنشئ محطات للطاقة الشمسية في محافظات ميسان وذي قار والأنبار وكركوك.
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية مؤخرا أن الوزير زياد علي فاضل عقد اجتماعا مع ممثلين عن شركة أبوظبي للطاقة المتجددة المعروفة أيضا باسم مصدر. كان الغرض من هذا الاجتماع هو مناقشة بناء محطات للطاقة الشمسية في العديد من المحافظات في جميع أنحاء العراق. تشمل المحافظات المعنية ميسان وذي قار والأنبار وكركوك. هذه المبادرة جزء من خطة الحكومة لتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الغاز والوقود الأحفوري. الهدف النهائي هو معالجة التلوث البيئي ومكافحة آثار الاحتباس الحراري.
يعتبر قرار بناء محطات الطاقة الشمسية في هذه المحافظات خطوة مهمة نحو تحقيق قطاع طاقة أكثر استدامة وصديقة للبيئة في العراق. من خلال تسخير قوة الشمس ، يمكن للدولة أن تقلل من اعتمادها على مصادر الطاقة التقليدية التي تساهم في التلوث وتغير المناخ. الطاقة الشمسية هي مورد نظيف ومتجدد يمكن أن يوفر إمدادات طاقة موثوقة ومتسقة لتلبية متطلبات الطاقة المتزايدة للأمة.
تم اختيار محافظات ميسان وذي قار والأنبار وكركوك خصيصًا لبناء محطات الطاقة الشمسية هذه نظرًا لمواقعها الجغرافية الملائمة ووفرة ضوء الشمس. تتلقى هذه المناطق كمية كبيرة من الإشعاع الشمسي على مدار العام ، مما يجعلها مثالية لتسخير الطاقة الشمسية. من خلال استخدام هذا المورد الطبيعي ، يمكن للعراق الاستفادة من حل الطاقة المستدام والفعال من حيث التكلفة والذي سيعود بالفائدة على البيئة والاقتصاد.
يعد التزام الحكومة بتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الغاز والوقود الأحفوري خطوة حاسمة نحو معالجة التلوث البيئي والاحتباس الحراري. يؤدي حرق الوقود الأحفوري إلى إطلاق غازات دفيئة ضارة في الغلاف الجوي ، مما يساهم في ارتفاع درجة حرارة الكوكب وتعطيل النظم البيئية. من خلال الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية ، يمكن للعراق أن يقلل بشكل كبير من انبعاثات الكربون ويخفف من الآثار السلبية لتغير المناخ.
في الختام ، يمثل الاجتماع بين وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل وممثلين من مصدر علامة فارقة مهمة في رحلة العراق نحو قطاع طاقة أكثر استدامة وصديقة للبيئة. إن بناء محطات الطاقة الشمسية في محافظات ميسان وذي قار والأنبار وكركوك لن ينوع مصادر الطاقة في البلاد فحسب ، بل سيقلل أيضًا من اعتمادها على الغاز والوقود الأحفوري. هذه المبادرة هي خطوة مهمة نحو معالجة التلوث البيئي ومكافحة آثار الاحتباس الحراري. من خلال تسخير قوة الشمس ، يمكن للعراق أن يمهد الطريق لمستقبل أنظف وأكثر استدامة.
0 Comments: