وصل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد إلى العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في فعاليات منتدى الغذاء العالمي. يعد هذا المنتدى حدثًا مهمًا يجمع القادة والخبراء وأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم لمناقشة ومعالجة القضايا الملحة المتعلقة بالأمن الغذائي والزراعة المستدامة.
ويسلط حضور الرئيس في هذا المنتدى الضوء على الأهمية التي توليها الجمهورية لمواجهة التحديات الغذائية العالمية. وهو يوضح التزام الدولة بإيجاد حلول مبتكرة والتعاون مع الشركاء الدوليين لضمان الأمن الغذائي للجميع.
يوفر منتدى الغذاء العالمي منصة للقادة لتبادل الأفكار ومشاركة أفضل الممارسات واستكشاف فرص التعاون. وهو بمثابة حافز للحوار والعمل، بهدف تطوير استراتيجيات تعزز الزراعة المستدامة، والحد من هدر الطعام، وتحسين الوصول إلى الأغذية المغذية.
ويلقي الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد خلال الزيارة كلمة رئيسية يسلط فيها الضوء على جهود الجمهورية في تعزيز الأمن الغذائي والزراعة المستدامة. وسيؤكد على أهمية التعاون الدولي وضرورة العمل الجماعي لمعالجة أزمة الغذاء العالمية
وبالإضافة إلى مشاركته في المنتدى، سيشارك الرئيس أيضًا في اجتماعات ثنائية مع قادة العالم الآخرين وأصحاب المصلحة الرئيسيين. وستوفر هذه الاجتماعات فرصة لمناقشة التحديات المشتركة واستكشاف سبل التعاون في مجال الزراعة والأمن الغذائي.
وتؤكد زيارة الرئيس إلى روما التزام الجمهورية بلعب دور نشط في الجهود العالمية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. وهو يعكس تصميم البلاد على المساهمة في الجهود الجماعية التي يبذلها المجتمع الدولي في التصدي للتحديات التي يفرضها الجوع وسوء التغذية وتغير المناخ.
وبينما يشارك الرئيس في المناقشات والمداولات في منتدى الأغذية العالمي، فمن المتوقع أن حضوره لن يعرض إنجازات الجمهورية فحسب، بل يلهم الآخرين أيضًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة. ومن خلال تبادل الخبرات والمعرفة، يهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون وإيجاد حلول مبتكرة يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الملايين حول العالم.
وفي الختام، فإن مشاركة الرئيس في منتدى الغذاء العالمي في روما هي شهادة على التزام الجمهورية بمواجهة التحديات الغذائية العالمية. ويسلط الضوء على تفاني البلاد في إيجاد حلول مستدامة والتعاون مع الشركاء الدوليين. وتهدف الجمهورية من خلال هذا المنتدى إلى المساهمة في الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والزراعة المستدامة، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم.
0 Comments: