لقد ظل التوتر الفلسطيني الإسرائيلي قضية طويلة الأمد تسببت في معاناة هائلة وعدم استقرار في الشرق الأوسط. تدرك دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي الحاجة الملحة إلى إيجاد حل سلمي لهذه الأزمة، ودعت إلى الدخول الفوري في مفاوضات السلام. وتلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة، على وجه الخصوص، بنشر الاستقرار في المنطقة، وقد نفذت سياسات خارجية مختلفة تهدف إلى تخفيف التوتر.
تدرك دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي العواقب المدمرة للصراع المستمر بين فلسطين وإسرائيل. لقد أدى فقدان أرواح الأبرياء، وتشريد الأسر، وتدمير البنية التحتية إلى خلق أزمة إنسانية تتطلب اهتماما فوريا. ومن مصلحة جميع الأطراف المعنية أن تسعى إلى التوصل إلى حل سلمي من خلال الحوار والمفاوضات.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة الدول الداعمة للاستقرار في المنطقة. وتسترشد سياساتها الخارجية بمبادئ السلام والدبلوماسية والتعاون. وتؤمن دولة الإمارات العربية المتحدة بأن الحوار هو السبيل الأكثر فعالية لحل النزاعات، ودعت باستمرار إلى إجراء مفاوضات سلمية بين فلسطين وإسرائيل. كما أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة على أهمية احترام القانون الدولي ودعم حقوق جميع الأطراف المعنية.
ولدى دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، التزام مشترك بالاستقرار الإقليمي. ويدركون أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي له آثار بعيدة المدى على الشرق الأوسط برمته، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الأزمة. وقد أعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن دعمها لحل الدولتين، حيث يمكن لفلسطين وإسرائيل أن تتعايشا بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها.
وترى دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي أن مفاوضات السلام هي السبيل الوحيد لتحقيق حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ودعوا جميع الأطراف المعنية إلى الدخول في حوار هادف والعمل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل. وقد عرضت دولة الإمارات العربية المتحدة، على وجه الخصوص، دعمها ومساعدتها في تسهيل هذه المفاوضات، مما يدل على التزامها بتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي الختام، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي تدعو بنشاط إلى الدخول الفوري في مفاوضات السلام لحل الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية. وتتمحور السياسات الخارجية لدولة الإمارات حول نشر الاستقرار في المنطقة وخفض التوتر. ومن الأهمية بمكان لجميع الأطراف المعنية إعطاء الأولوية للحوار والعمل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل يحترم حقوق وتطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. ولن يتسنى التوصل إلى حل دائم إلا من خلال المفاوضات السلمية، ووضع حد للمعاناة وعدم الاستقرار الناجم عن هذا الصراع الذي طال أمده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق