باحثان مغربيان يشيدان بالتنظيم العالي لمعرض بغداد الدولي للكتاب
أشاد باحثان مغربيان بالتنظيم العالي لمعرض بغداد الدولي للكتاب في دورته الـ 25.وقال رئيس مركز الحكماء لبحوث السلام التابع لمجلس قضاء المسلمين المغربي، سمير بودينا أن "الثقافة الاسلامية في مبتدئها مؤسسة على الوحي الذي ينزل الى الرسول محمد (ص) بآيات القرآن الكريم، فجاء إنموذجاً عملياً يعد المثال الأقوى إنسانياً، فتفاعل العقل البشري مع عمليات إستنباط قيمية من الوحي، شغلت مساحة واسعة من وجوده المتقدم نحو العصور".
وأضاف، ان " هذا التراث لا يقوم في قدسيته مقام الوحي، لأن الوحي هو مساحة التقديس لكن هذا التراث متجدد، بل قانون يسري في كل نواحي الحياة"، مبينا ان " الفكر الاسلامي يحتاج الى عملية تجديد في أدوات الإستنباط وطبيعة النظر الى القضايا، وكل هذا كفيل بتأسيس ثقافة إسلامية تجيب على اسئلة الإنسان المسلم المعاصر".
واشار الى ان " هناك سمة لافتة في المعرض هي حضور الكتاب الديني بشكل كبير ومهم من خلال المؤسسات الدينية والمرجعيات العلمية في العراق"، مشيدا بـ"التنظيم العالي لمعرض بغداد الدولي للكتاب بدورته الحالية".
من جهته، قال الباحث المغربي إدريس هاني إطار البرنامج الثقافي، الذي تنظمه اللجنة العليا المشرفة على الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان بغداد الدولي للكتاب، المقام حالياً تحت شعار "العراق يقرأ" على أرض معرض بغداد الدولي، لغاية الأحد المقبل ، أن "مواطنه المفكر التربوي المغربي محمد عابد الجابري، لم يعد آخر صيحة، لأنه كلاسيكي تجاوزته الطروحات الحديثة والمفاهيم والمقاربات الجديدة"، مؤكداً أن "منهجه لم يكن فلسفياً خالصاً إنما مشروع إيديلوجيا إجتماعية تكتظ بمغالطاتها التاريخية، تنكشف بمجرد إخضاعها لقراءة نقدية".
ولفت الى ان " معرض الكتاب، يأخذ جماله من كونه عراقياً، وإدريس هاني، باحث في الشؤون العربية والفلسفية والقضايا الستراتيجية ورئيس المجلس العلمي لجمعية العائلات العريقة لقصور الدار الكبيرة، مشوار السينية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق