مجلس الأمناء: فلسفة شبكة الإعلام العراقي قائمة على تمكين المرأة
أكد عضو مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي، أوسم ماجد غانم أن نظام عمل شبكة الإعلام العراقي يمنح حرية وقوة للمرأة، فيما أشار إلى أن وجود المرأة بات جزءًا من فلسفة العمل الإعلامي.وقال غانم خلال حضوره ندوة في بغداد نظمها مشروع (تاء) لتعزيز دور المرأة في حديثه إن "شبكة الإعلام العراقي داعمة لتعزيز دور المرأة في إطار قانونها الواضح الذي ينظم عمل المؤسسة".
وأوضح، أن "ثلث مقاعد مجلس الأمناء تشغلها نساء، وهو معيار أساسي، بما يعني أن وجود المرأة أصبح جزءًا من فلسفة العمل الإعلامي والمرأة التي تتولى عضوية مجلس الأمناء تفعل ذلك استنادًا إلى القانون، مما يعزز مكانتها ويمنحها الدور الذي تستحقه".
وتابع، أن "شبكة الإعلام العراقي تمتلك نسبة عالية من النساء في كوادرها مقارنة بالعديد من المؤسسات الإعلامية الاخرى"، مشيرًا إلى، أن "نظام الشبكة العام يمنح حرية وقوة للمرأة؛ لأن لدينا نظام ترقية واضحًا وشفافًا يمنح للمرأة قوة في الحديث عن نفسها والحضور في المؤسسة كدور فاعل".
وأشار إلى، أن "الفارق النسبي في نسب تمثيل النساء بالمؤسسات الإعلامية موجود في كل دول العالم، ولا توجد حتى الآن إحصائية تؤكد تفوق المؤسسات الكبرى في هذا المجال على العراق"، موضحًا، أن "نسبة النساء في شبكة الاعلام العراقي جيدة، وإذا ما قورنت بالعديد من وسائل الإعلام العالمية فإن الفارق واضح لصالح شبكة الإعلام".
من جانبها، أكدت رئيسة منتدى الإعلاميات العراقيات، نبراس المعموري أن "ندوة اليوم التي نظمها مركز رواق عبر مشروع (تاء) كانت مهمة للغاية، إذ ناقشنا خلالها مشاركة المرأة في المؤسسات الإعلامية من الناحية القانونية، وسبل تعزيز شراكتها الحقيقية داخل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني".
وأضافت، أن "تكرار مثل هذه الندوات يعد أمرًا بالغ الأهمية؛ لأنه يتيح تبادل الرؤى والأفكار والتجارب، خاصة في ما يتعلق بقضايا المرأة، ومع اقتراب موعد الانتخابات، من الضروري مناقشة كيفية التعامل مع ملف المرشحات إعلاميا".ونظم مشروع (تاء) لتعزيز دور المرأة، ندوة حوارية التي أقيمت بعنوان: الإعلام والمرأة فاعلية مزدوجة بين الانعكاس والتأثير في مركز رواق بغداد للسياسات العامة ببغداد.
0 Comments: