الاثنين، 18 سبتمبر 2023

وزير التعليم يؤكد الانفتاح على المساحات الأكاديمية العالمية والمضي باتجاه الجودة وتنمية الابتكارات

 

نعيم العبودي

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي أن الوزارة نجحت في إرساء بيئة الانفتاح على المساحات الأكاديمية العالمية.وقال بيان للوزارة، إن" وزير التعليم نعيم العبودي، افتتح معرض ومؤتمر العراق للتعليم 2023 بمشاركة عربية ودولية وحضور أكاديمي مميز".

وأكد العبودي في كلمته خلال حفل الافتتاح، أن" الوزارة نجحت في إرساء بيئة الانفتاح على المساحات الأكاديمية العالمية، واتخذت قرارا بأن تحمل الجامعات العراقية الهوية غير النمطية، التي تكتسب من المسار الدولي تفاعلا وحضورا وتنافسا"، لافتا، إلى أن" مشاريع مؤسسة التعليم العالي تتصف بالمنهجية وبالحيوية الاستراتيجية"، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن" أبرز هذه المشاريع هي التحول التعليمي غير المسبوق، إلى مسار بولونيا الذي جرى تنفيذه من خلال الشراكة والتعاون مع اليونسكو في الجامعات التقنية، وأنه سيأخذ طريقه للتنفيذ في أكثر من ستمئة قسم تخصصي في كليات الهندسة والعلوم في التشكيلات الجامعية الحكومية والأهلية والمشروع الريادي (ادرس في العراق)، الذي سجل فيه أكثر من ثلاثة آلاف طالب دولي للدراسة في الجامعات العراقية". 

وأضاف، أن" وزارة التعليم وضعت نُصب اهتمامها جودة المخرجات الجامعية والارتقاء بالنشر العلمي الرصين، في المستوعبات العالمية التي حقق فيها الباحثون العراقيون نسبا مهمة تستحق الإشادة"، مؤكدا، أن" المضي باتجاه متطلبات الجودة واعتماد أسس الحوكمة الإلكترونية يمثل مرتكزا لدى وزارة التعليم من أجل تحقيق أعلى معدلات الإنجاز الرصين للتشكيلات الجامعية، ويمثل خلاصة المراجعة والتقييم الدقيق للمسارات المنهجية، وتحليل مخرجاتها على وفق رؤية موضوعية هادفة، تمكن المؤسسات الأكاديمية من الاستجابة لمتطلبات سوق العمل، وتحقق أبعاد الخدمة المجتمعية التي تختزل أوضح صورة من صور الأداء الأكاديمي وتحمل المسؤوليات".

وتابع البيان، أن" فعاليات الافتتاح تضمنت عددا من الكلمات الرسمية لرئاسة لجنة التعليم العالي النيابية وممثلي المؤسسات الدولية والشركات، التي بينها شركة تمكين الأعمال التي أعربت عن تقديرها العالي للتفاعل الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في مجالات التوظيف والاشتغال العلمي".وأجرى العبودي،" جولة في أروقة المعرض الذي ضم أجنحة لجامعات عراقية حكومية وأهلية وعربية وأجنبية وشركات تكنولوجيا وتعليم وعددا من المنظمات".

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022

الإمارات تعزز دور المرأة العالمي في ترسيخ الأمن والسلام

 

مرأه

احتفى العالم أمس بمرور 22 عاماً على اعتماد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 بشأن المرأة في الأمن والسلام والذي جاء اعترافاً بدور المرأة المهم في تحقيق السلام والأمم الدوليين وتأكيداً على إسهاماتها في منع النزاعات وبناء السلام وحفظه.

وتمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة سجلاً حافلاً ومبادرات وطنية رائدة ومتفردة في مجال تمكين المرأة وإشراكها بشكل فعال في مجال ترسيخ الأمن والسلام، وتعد الدولة الأولى على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تمتلك برنامجاً وطنياً لدعم تنفيذ الالتزامات العالمية بشأن المرأة والسلام والأمن مع إطلاقها في العام 2019 «مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن».

أدوار

وأكد الدكتور محمد إبراهيم الظاهري نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤدي دوراً بالغ الأهمية في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن في إطار هيئة الأمم المتحدة، خصوصاً في ظل عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة من 2022 - 2023، وبتعاون حثيث بين مختلف الجهات تسعى بشكل دائم للتأكيد على أهمية المشاركة الفاعلة للمرأة في شؤون السلام والأمن كأولوية للمساهمة في بناء السلام حول العالم، فللمرأة دور محوري وأساسي في ترسيخ الأمن العالمي والمشاركة في تهدئة النزاعات وفي عمليات حفظ السلام ومفاوضات ما بعد الحروب.

وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات قال: للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة مميزة نعتز بها ولمساهمتها وإنجازاتها الكبيرة في النهضة الحضارية والمسيرة التنموية لدولة الإمارات، أثر إيجابي نلمسه على مدار الخمسين عاماً الماضية، وبلا شك، ستواصل دورها الأساسي للـ 50 المقبلة، وفي هذا المقام، نستذكر دوماً مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله،: المرأة الإماراتية شريك أساسي في مسيرة نهضتنا وتقدم مجتمعنا.

وأشار إلى أنه خلال تسلم دولة الإمارات رئاسة مجلس الأمن شهر مارس الماضي، حرصت بعثة الإمارات على دعم وتمكين المرأة في المجالات كافة حيث أكدت معالي السفيرة لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، عضو مجلس أمناء أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية أن رئاسة دولة الإمارات للمجلس ستعكس الالتزام الكامل للدولة بوضع أجندة المرأة والسلام والأمن كأولوية قصوى للنهوض بدور المرأة وتعزيز دورها في المحافل الدولية.

جهود

وأضاف نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: تتعدد الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل تمكين المرأة وإشراكها بشكل فعال في مجال ترسيخ الأمن والسلام وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في بناء مجتمعات مسالمة، ويعد إطلاق الخطة الوطنية لدولة الإمارات لتنفيذ القرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تأكيداً على أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في قطاعي السلام والأمن.

وبين أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر الأولى على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إطلاق برنامج وطني لدعم تنفيذ الالتزامات العالمية بشأن المرأة والسلام والأمن، ففي العام 2019، تم إطلاق «مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن»، البرنامج التدريبي الرائد الذي يهدف لبناء وتطوير قدرات المرأة في مجال العمل العسكري وقطاعي الأمن والسلام حول العالم، حيث يستند البرنامج على مذكرة تفاهم تم توقيعها عام 2018 بين كل من وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، الأمر الذي يؤكد ثقة المؤسسات الدولية بقدرة الإمارات على بناء وتطوير قدرات المرأة ليس على المستوى المحلي فقط بل إقليمياً وعالمياً.

ركيزة

وأشار إلى أن جميع هذه الجهود تؤكد على الدور المهم للمرأة في المجالات كافة باعتبارها إحدى ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات، فالمساهمة في بناء قدراتهن وتطوير مهاراتهن والحرص على تعزيز مشاركاتهن الدولية جزء أساسي من مخطط بناء مجتمعات آمنة ومستقرة.

وعن مبادرات وبرامج أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في مجال تعزيز دور المرأة في العمل الدبلوماسي الهادف لتعزيز الأمن والسلام. قال: نفخر في الأكاديمية أن نكون إحدى محطات برنامج تدريب الدفعة الثالثة التي ضمت 140 متدربة من دول عربية وأفريقية، حيث رفعت هذه الدفعة إجمالي المتدربات ضمن مبادرة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن إلى 497 متدربة.

مؤشر

وأوضح: أنه في العام 2018، أطلقت الأكاديمية مؤشر المرأة في الدبلوماسية، حيث يبحث هذا المؤشر السنوي الذي يجري إعداده من قبل الكادر التدريسي في الأكاديمية بالتعاون مع طلبتها، في معدلات تعيين السفيرات في بلدان أكبر 40 اقتصاداً في العالم إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، ويركز المؤشر على السفراء، بهدف قياس درجة تولي المرأة لأبرز المناصب القيادية في عالم الدبلوماسية، كما يهدف إلى إيجاد مرجع موثوق لرصد الزيادة الحاصلة عالمياً في مشاركة المرأة في العمل الدبلوماسي كسفيرات مع مرور الوقت، وتزويد وزارات الخارجية حول العالم بأداة للمقارنة وبالتالي المساهمة في تعزيز المشاركة النسائية في البعثات الدبلوماسية.

دلالة واضحة

أوضح الدكتور محمد إبراهيم الظاهري أن الحضور النسائي الفاعل في بناء دبلوماسيي المستقبل يشكل دلالة واضحة على جهود دعم وتمكين المرأة واستثمار مواهبها في سبيل رفعة الوطن، حيث تستحوذ المرأة الإماراتية على أكثر من 50% من الكادر البشري الفاعل في إعداد دبلوماسيي الإمارات المستقبليين، وتمثل نسبة خريجات أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية 62% في برامج ماجستير الآداب في العام 2021، كما وصلت نسبة الطالبات ضمن دفعة العام الدراسي 2021-2022 في دبلوم الدراسات العليا إلى 45%.