الأحد، 15 ديسمبر 2024

الجبوري: بغداد تستضيف جلسة البرلمان العربي في نيسان 2025

 

الجبوري



الجبوري: بغداد تستضيف جلسة البرلمان العربي في نيسان 2025

أكد نائب رئيس البرلمان العربي النائب أحمد الجبوري أن بغداد ستستضيف جلسة البرلمان العربي في نيسان 2025، مشيرا إلى أن انعقاد القمة العربية في العاصمة أيضاً العام المقبل يعزز دور العراق المحوري في القضايا العربية والدولية.

وقال الجبوري  إن "العاصمة بغداد ستستضيف جلسة البرلمان العربي في نيسان المقبل 2025، والتي ستسبق انعقاد القمة العربية في العاصمة بغداد"، مبينا، أن "استضافة الجلسة والقمة العربية يعززان دور العراق المحوري في القضايا العربية والدولية".

وأشار الجبوري إلى، أن "العراق بحكومته وبرلمانه وشعبه يدعم جميع القضايا العربية"، موضحا، أنه "في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية تم الإشارة إلى دعم مقترح العراق بإنشاء صندوق لإعمار غزة".وفي ما يتعلق بالشأن السوري، أوضح الجبوري، أن "البرلمان العربي أكد احترام إرادة الشعب السوري في تقرير مصيره عبر عملية سياسية تجري تحت إشراف الدول العربية والجامعة العربية والبرلمان العربي".


وأضاف، أنه "تم رفض الصمت الدولي رفضا قاطعا إزاء الجرائم  في فلسطين ولبنان وسوريا"، لافتا إلى، أن "البرلمان العربي داعم لقرارات المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر قبض على المجرم بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت؛ بسبب ارتكابهما جرائم ضد الإنسانية".

من جهتها، أكدت عضو البرلمان العربي، النائب حنان الفتلاوي، أهمية المحافظة على أراضي ووحدة سوريا، بما في ذلك المراقد المقدسة.وقالت الفتلاوي: إن "السوريين هم من يحددوا مستقبلهم، ولا يحق لأحد أن يكون وصيًا عليهم أو أن يقرر نيابة عنهم".وأضافت، "لا نريد للشعب السوري أن يعاني من الظروف التي مر بها العراق، و هناك تحديات كبيرة أمام سوريا يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار".

الثلاثاء، 25 يوليو 2023

العراق والأردن يؤكدان أهمية تنفيذ مخرجات القمم الثلاثية العراقية الأردنية المصرية

العراق والأردن

 أكد العراق والأردن أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة بتنفيذ مخرجات القمم الثلاثية العراقية-الأردنية-المصرية، التي أُقيم آخرها في بغداد بتاريخ 27 يونيو 2021، وأهمها تنفيذ مشروعات وخلق شراكات تُعنى بتحقيق أقصى استفادة من مذكرة التفاهم للتكامل الصناعي (العراقي، والأردني، والمصري) التي دخلت حيز التنفيذ في البلدان الثلاثة.

جاء ذلك خلال البيان الختامي الذي صدر في ختام أعمال اللجنة العراقية-الأردنية، التي عُقدت في العاصمة العراقية بغداد، برئاسة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس الوزراء ووزير دفاع الملكة الأردنية بشر الخصاونة.

كما أكد الجانبان العراقي والأردني متانة واستراتيجية العلاقة الأخوية التاريخية الوطيدة، التي تربط البلدين الشقيقين، والتي تشكل نموذجاً فريداً للأخوة الراسخة المبنية على الاحترام وتطابق وجهات النظر، والتطلع لمزيد من التعاون والتنسيق المشترك للتعامل مع جميع التحديات، والرغبة المشتركة في تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب وأوسع، خدمةً للمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.

وأكد الأردن أيضًا أهمية العراق وأمنه باعتباره ركيزةً أساسيةً للمنطقة، ودعمه جهود الحكومة العراقية في تحقيق طموحات الشعب العراقي بعد الانتصار التاريخي الذي حققه العراق الشقيق على العصابات الإرهابية، كما أكد الأردن وقوفه المطلق إلى جانب العراق الشقيق في هذه الجهود.

وقد بحث الجانبان قضايا عربية عديدة، في مقدمتها القضية الفلسطينية، وجهود حل الأزمة السورية، وأكدا استمرار العمل والتنسيق والتشاور في جهودهما؛ لحل الأزمات الإقليمية وخدمةً للقضايا والمصالح العربية، بما يحقق أمن واستقرار المنطقة.

وشدد الجانبان على التنديد بتكرار ممارسات حرق المصحف الشريف، التي أثارت حفيظة ومشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، ومطالبة الدول باحترام مشاعر ومقدسات الآخرين، ودعوة الدول إلى تحمُّل مسئولياتها في مواجهة كل الأفعال المسيئة، التي تغذي مشاعر الكراهية والعنصرية.

كما أكد العراق أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ودورها في حماية هذه المقدسات والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية وعلى الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها.

وتركزت المباحثات العراقية-الأردنية على آليات النهوض بحجم التبادل التجاري، وأهمية توسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، ودعم دور القطاع الخاص في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين في مجالات الصناعة والطاقة والاستثمار والنقل والزراعة والبيئة ومجالات الصحة والتعليم، بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.

وخلص الجانبان إلى تأكيد أهمية تذليل العقبات التي تقف عائقاً أمام الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، وضرورة العمل المشترك نحو تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، باعتبارها ركيزةً أساسية داعمة لهذه العلاقات، مع التأكيد على أهمية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات الدورة (29) للّجنة المشتركة العراقية-الأردنية والوثائق التي تم التوقيع عليها في نهاية أعمالها.

واستعرض الجانبان آخر المستجدات والتطورات، في ما يخص تقدم سير العمل في مشروع المدينة الاقتصادية المشتركة، وحثّ الشركة العراقية-الأردنية للصناعة، المملوكة مناصفةً للحكومتين العراقية والأردنية والمكلفة بتنفيذ مشروع المدينة الاقتصادية، على استمرار العمل بوتيرة متصاعدة لبدء تنفيذ المشروع على أرض الواقع وفق الجدول الزمني المحدد.