صورة لآينشتاين تحدث جدلا كبيرا فى العراق

أدعى ناشرون بوجود صورة نادرة تجمع آينشاتين بعبدالله، وهو أول رئيس لجامعة بغداد وأحد طلاب عبقرى الفيزياء الألمانى.وتسأل الكثيرون عن حقيقة الصورة وتاريخها وتفاصيلها، تلك الصورة التى انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعى، لكن تبين أن اللقطة مزيفة، وفقًا لـ "العربية".

وتبين أن الصورة تعود لآينشتاين بينما كان واقفًا إلى جانب خريجين من جامعة يشيفا خلال زيارة إلى معهد الدراسات المتقدمة فى بلدة برينستون الأمريكية.وظهر عالم الفيزياء الشهير مع 5 رجال فى صورة لتاريخ السابع من أغسطس عام 1952، وقد نشرت الصور على موقع "غيتى إيمدجز" بحسب ما قالت وكالة "فرانس برس".

وانتشرت الصورة حينها بتعلق: "5 خريجين من جامعة يشيفا يستمتعون فى زيارة مع العالم الشهير ألبرت آينشتاين فى معهد الدراسات المتقدمة فى برينستون"، مع أسماء الطلاب الخمسة، دون أى ذكر لوجود عالم الفيزياء العراقى عبدالجابر عبدالله بين هؤلاء الطلاب.

  

العراق يحقق ايرادات نفطية ضخمة في الشهر الماضي

  قالت شركة سومو النفطية العراقية: “إن قيمة إيراداتها من تصدير النفط العراقي إلى الأردن بلغت 30 مليون دولار في شهر نيسان (أبريل) الماضي”.وبحسب بيانات نشرتها الشركة المسؤولة عن تسويق النفط العراقي، فإن هذه الإيردات أتت مقابل بيع 299.56 ألف برميل من النفط في شهر نيسان (أبريل) الماضي، بمعدل تصدير يومي بلغ نحو 10 آلاف برميل بمتوسط سعر 88.38 دولار للبرميل.ويشار إلى أن توريد النفط العراقي إلى الأردن كان متوقفا منذ فترة بينما لم يكن التوريد منتظما في أحيان أخرى، لذلك لا توجد أرقام مقارنة دقيقة، علما بأن صادرات النفط في نيسان (أبريل) العام الماضي كانت صفرا.

إلى ذك، قال مدير شركة برج الحياة للنقل، الشركة الناقلة للنفط العراقي إلى الأردن نايل الذيابات: “إن عملية توريد النفط من مصفاة بيجي إلى مصفاة البترول مستمرة وبمعدل 10 آلاف برميل يوميا”وقال: “إن مجموع ما تم نقله منذ استئناف التوريد يبلغ نحو 450 ألف برميل منها نحو 100 ألف برميل منذ بداية الشهر الحالي.” مشيرا إلى أن المعدل زاد في بعض أيام الشهر الماضي عن المعدل اليومي المتفق عليه.وبين أن عملية النقل تتم باستخدام قرابة 700 صهريجا عراقيا وأردنيا، وأن رحلة الصهريج منذ التعبئة وحتى التفريغ تستغرق نحو 5 إلى 6 أيام، مشيرا إلى أن الجانبين الأردني والعراقي يقدمان التسهيلات اللازمة لسرعة عبور هذه الصهاريح إلى وجهتها.

واتفق الأردن والعراق نهاية آذار (مارس) الماضي على مواصلة العمل بمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين لاستيراد نفط خام كركوك العراقي بواقع 10 آلاف برميل يوميا تنقل إلى مصفاة البترول الأردنية في الزرقاء.وارتفع معدل التوريد في بعض الأيام خلال نيسان(أبريل) إلى نحو 14 ألف برميل من 10 آلاف برميل بهدف تسريع دخول الكميات بما يضمن الحصول على حصة شهر آذار(مارس) كاملة.