تابع رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، ميدانياً سير العمل في ثلاثة مشاريع ضمن الحزمة الأولى من مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد.
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يتابع ميدانياً سير العمل في مشروع ربط جسر الطابقين مع الجسر المعلق
ومشروع توسعة طريق أبو نواس وإنشاء جسر الجادرية الجديد ضمن الحزمة الأولى من مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد".
أكد نائب رئيس مجلس النواب شاخەوان عبد الله، أهمية الحوارات السياسية للتوافق بشأن تسمية محافظ كركوك الجديد ورئيس مجلسها.
وذكر المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس النواب في بيان أن "نائب رئيس مجلس النواب شاخەوان عبد الله اجتمع مع أعضاء مجلس محافظة كركوك، وبارك لهم عقد الجلسة الأولى لمجلس المحافظة برئاسة أكبر الأعضاء سناً".
وأكد عبد الله على، "دعم رئاسة مجلس النواب لاستكمال الاستحقاقات الدستورية ومساندة الجهود لتمكين الحكومة المحلية وإدارة المحافظة من ممارسة الأعمال والمهام الموكلة إليهم والمضي من أجل تقديم الخدمات للمواطنين وتعزيز الاستقرار في كركوك".
وأشار عبد الله إلى، "أهمية استمرار الحوارات واللقاءات بين القوى السياسية، للوصول إلى توافق من أجل انتخاب رئاسة المجلس والمحافظ في المرحلة المقبلة".
أعلن مكتب إعلام رئيس الوزراء أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني رعى اليوم الحفل الرسمي الذي أقيم في بغداد بمناسبة الذكرى الـ 104 لثورة العشرين".
ويمثل هذا الحدث، الذي يحيي ذكرى ثورة العشرين التاريخية، لحظة مهمة في نضال العراق من أجل الاستقلال والسيادة. وهو بمثابة تذكير بالتضحيات التي قدمها الشعب العراقي في سعيه من أجل الحرية وتقرير المصير.
ويؤكد حضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في الحفل التزام الحكومة بتكريم تاريخ البلاد وتراثها الغني. ومن خلال المشاركة في مثل هذه الفعاليات، يؤكد رئيس الوزراء مجددا على أهمية تذكر الماضي واستلهامه لصياغة مستقبل أفضل للعراق.
تحظى ثورة العشرين بمكانة خاصة في قلوب العراقيين، إذ ترمز إلى صمودهم وإصرارهم في مواجهة الشدائد. إنه بمثابة شهادة على قوة الوحدة والعمل الجماعي في تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة.
وبينما تحتفل الأمة بالذكرى 104 لهذه اللحظة المحورية في تاريخها، من الضروري التفكير في الدروس المستفادة من الماضي وتجديد الالتزام بإعلاء قيم الحرية والعدالة والديمقراطية. ومن خلال فعاليات مثل الحفل الرسمي الذي رعاه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يشيد العراق بأبطاله وشهدائه الذين مهدوا الطريق لغد أكثر إشراقا.
وفي الختام، تظل ثورة العشرين منارة أمل وإلهام للشعب العراقي، تذكره بروحه الثابتة وصموده في مواجهة التحديات. ومن خلال تكريم هذا الحدث التاريخي، يؤكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والحكومة على التزامهم بالحفاظ على تراث العراق وبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمانة بغداد بإنشاء متاحف لأبرز الشخصيات الوطنية والثقافية. وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان إن "السوداني افتتح متحف ومركز العلامة الشيخ الدكتور أحمد الوائلي (رحمه الله)، في منطقة الكرخ ببغداد، الذي أنجزته أمانة بغداد بعد استملاكها منزل الراحل بمبادرة من عائلته، وقامت بتأهيله بالكامل، مع المحافظة على طابعه التراثي".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء تجّول في أرجاء المتحف، واطلع على قاعاته التي ضمت إرث الشيخ الوائلي، وكتبه ومقتنياته الشخصية، وأوراقه ومدوناته ومخطوطات أشعاره، وصور وتسجيلات الشيخ أيام إقامته في سوريا والكويت، ولقاءاته مع المشايخ والشخصيات العلمية والثقافية، وجزءاً من مكتبته الشخصية، التي تحفظ بقيتها في العتبة العلوية المقدسة، التي تشكل جميعها محطات بارزة في حياته الثرية بالعلم والثقافة".
ولفت إلى، أن "السوداني التقى عائلة الشيخ الوائلي، ووجّه بتوفير كل مستلزمات التطوير للمتحف"، موجهاً بأن "تعمل أمانة بغداد على إنشاء متاحف لأبرز الشخصيات الوطنية والثقافية التي تشكّل ذاكرة العراق ونقطة بارزة في تاريخنا المعاصر".
وأشار السوداني- وفقا للبيان- إلى "أثر الراحل الوائلي، ودوره المتميز عميداً للمنبر الحسيني، وجهوده الخطابية الإصلاحية الداعية لمكارم الأخلاق والسلم الاجتماعي، والدعوة لنهج آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)".وأضاف البيان، أن "العلامة الوائلي قد سكن هذه الدار عام 1960 أول انتقاله إلى بغداد لغاية خروجه إلى المنفى عام 1979، وتمت مصادرته من قبل النظام الدكتاتوري عام 1981، وإعدام نجله الشهيد محمد حسين".
وأشار إلى، أنه "جرى البدء بتحويل الدار إلى متحف بالاتفاق مع عائلة الشيخ عام 2014، وفي عام 2023، وتماشياً مع نهج الحكومة في الحفاظ على الإرث الثقافي والتراثي للعاصمة بغداد ورموزها، تم إكمال جميع المتطلبات والمستلزمات لتأهيل الدار وتحويله إلى متحف ومركز ثقافي".
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ، الاستمرار في المراحل الخمس لمشروع تأهيل مدينة بغداد التاريخية.وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح المرحلة الثانية من مشروع تأهيل مدينة بغداد التاريخية/Downtown Baghdad، المتمثل بإعادة تأهيل محور السراي-القشلة-باتجاه ساحة الميدان، بعد إتمامه".
واضاف ان "المشروع اشتمل المنجز على ترميم وصيانة واجهات المباني التراثية والتاريخية، وصيانة وتأهيل منظومات وشبكات البنى التحتية، واستحداث محور ثقافي واجتماعي وترفيهي للمشي، وكذلك استحداث ساحة السراي، وتأثيث الشوارع والإنارة، ومعالجات المباني التاريخية، وباقي الأعمال المدنية."
وأشار رئيس الوزراء، خلال الافتتاح، إلى أن "العمل تمّ بأيادٍ عراقية، من خلال فريق تخصصي، اتجه إلى تطوير هذه المواقع المهمة التي تمثل قلب بغداد التاريخي، وجزءاً مهماً من تراثها السياسي والثقافي والاجتماعي"، مؤكدا "المضيّ في استكمال المشروع بمراحله الخمس، ضمن سعي الحكومة إلى رعاية هذا الملفّ ودعمه، وتعزيز ما يمثله من لمسة وهوية وطنية وتاريخية لمدينة بغداد".
كما بيّن رئيس مجلس الوزراء أن "هذه المنطقة بدأت تتحول فعلياً إلى قبلة للسائحين، ومنطقة ترفيهية لأهالي بغداد وزائريها"، مثنياً على "إسهام أمانة بغداد وتعاونها في إتمام المشروع مع باقي الوزارات المعنية، وديواني الوقفين، والبنك المركزي العراقي ورابطة المصارف العراقية، وما جرى تخصيصه من منافع اجتماعية لاستكمال المشروع"، مؤكداً "المضيّ في المرحلة الثالثة؛ من أجل منح مدينة بغداد صورة جديدة وناصعة تمثل تاريخها وتتلاءم مع سمعتها العالمية".
