أصدرت وزارة الصحة العراقية توضيحاً بشأن شراء أقنعة التنفس الاصطناعي.
وقالت الوزارة إنها "تشيد بدور المؤسسات الرقابية لمتابعتهم المستمرة وجهودهم المبذولة خدمة للصالح العام؛ وتعليقًا على ما تم نشره بخصوص شراء وزارة الصحة لكميات من اقنعة اجهزة التنفس الاصطناعي.
فإن الوزارة تود أن تبين أن شراء هذه الاقنعة هو من ضمن استثناء الادوية والمستلزمات والاجهزة الطبية والعدد التشخيصية والمختبريـة مـن تعليمـات تنفيـذ العقـود الحكوميـة رقـم (2) لسنة 2014 وتعليمات تنفيذ الموازنة الاتحادية وقانون رقم (9) لسنة 2021 وحسب القرارات الصادرة عن الجهات الحكومية العليا لتوفير العلاجات المنقذة للحياة والعدد التشخيصية والمستلزمات والاجهزة الطبية الكافية لمواجهـة الجائحة وهو احتياج فعلي لمؤسساتنا الصحية".
وأوضحت أن "عمليـة تقـدير الكميات المطلوبـة لمواجهـة الحـالات الطارئة والازمـات هـي مـن المسائل الفنيـة التـي يـعـود تقديرها الـى ذوي الخبرة والاختصـاص وحسب احتياج كل محافظة وبناءً على طلبهم".
وتابعت أن "تلك الجائحة تعتبر ظرفا طارئا عصف بالعالم والمنطقة ككل ونظرا للاجـراءات الاحترازيـة المتمثلـة باغلاق المطـارات وكافـة المنافـذ الحدوديـة امـام حـركـة التبادل التجـاري بـيـن العـراق والبلـدان الاخـرى وزيـادة الطلب علـى المستلزمات والمـواد الطبيـة الخاصـة بمواجهـة جائحـة كورونـا واستهلاكها بكميات كبيرة أدى الى شحها وصعوبة استيرادها وكان من الضروري توفيرها".
وأكملت، بأن "الظـرف الطـارئ المتمثـل بجائحـة كورونـا لـم يـكـن محددا بمـدة زمنيـة معلومـة وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية والجهات الدولية المعنية واللجان العلمية الاستشارية ولـم تنته اثارهـا لغايـة الآن فضـلا عـن المتحـورات التـي طـرأت علـى تركيبـة الفيروس، علما أن استخدام هذه المستلزمات للاغراض التي صنعت من اجلها وبصورة رشيدة لا يسبب هدرا فضلا عن استخدامها بمجالات متنوعة اخرى في مؤسساتنا الصحية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق