الأربعاء، 29 مارس 2023

إطلاق استراتيجية الجينوم الوطنية بقيادة رئيس دولة الإمارات

 

جينوم

عنوان “القطاع الصحي.. استشراف واستباقية” تقدم مشروع إماراتي مبتكر لتطوير برامج الجينوم يصب في إطار تشجيع البحث العلمي، وتوظيف التكنولوجيا في خدمة المستقبل، وتوفير أعلى معايير الرعاية الصحية، ورفع مستوى جودة الحياة للمجتمع، إضافة لدور هذه المشاريع النوعية في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً في مجال تطوير برامج الرعاية الصحية الشخصية والوقائية، والعمل باستباقية للحد من انتشار الأمراض.

حيث أن استراتيجية الجينوم الوطنية التي شهد إطلاقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تترجم رؤية القيادة الرشيدة في وضع صحة المجتمع في صدارة الأولويات، والحرص على توفير كل الإمكانات الحديثة من بنية تحتية، وتجهيزات متطورة، وكفاءات طبية، ومؤسسات بحثية تعمل على توظيف التقنية في خدمة العلم.

 القطاع الصحي في الإمارات يأتي في صلب العملية التنموية الشاملة منذ التأسيس ومستمر في مسيرة الخمسين، لذلك تصدرت الدولة مؤشرات عالمية عديدة في مجال الصحة، كما شكلت أنموذجا استثنائيا في قدرتها على احتواء تداعيات الجائحة العالمية الأخيرة، وأثبتت قدرة فائقة على مواكبتها للتحديات الصحية المتجددة وأنظمة الرعاية الصحية العالمية، وذلك بسبب استشرافها للتحديات الصحية مستقبلاً واستباقيتها في إيجاد الحلول عبر مثل هذه المشاريع المبتكرة.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “جودة الحياة أولوية القيادة” .. أكد أن سعادة شعب الإمارات أولوية راسخة في نهج قيادتنا الرشيدة الحريصة على استدامة تعزيز جودة حياة أبناء الوطن وما ينعمون به كما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، خلال إطلاق “الاستراتيجية الوطنية للجينوم” للأعوام العشر المقبلة، حيث قال: “أولويتنا خدمة مجتمعنا وتوفير أفضل مستوى من الرعاية الصحية وجودة الحياة لشعب الإمارات”.. مؤكداً أن: “الدولة ماضية في مسارها التنموي نحو المستقبل والذي تسعى من خلاله إلى الارتقاء بجودة الحياة في مجتمعها”.

“استراتيجية الجينوم الوطنية” إنجاز نوعي واعد يبين أن كل ما يتعلق بأبناء الوطن محور عمليات التطوير التي تتم برؤى حديثة وعلمية، ويتجسد فيها الحرص الدائم على تعزيز موقع الإمارات ضمن الأكثر قدرة على تسخير أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة لخدمة الإنسان انطلاقاً من موقعها العالمي المتقدم في البحوث والابتكار وأكثرها أهمية .

مثل “علوم الجينوم” بكل ما يميز البرنامج الإماراتي ليكون من الأكثر شمولاً وطموحاً وقدرة على ضمان تسريع حلول الرعاية والعلاجات الصحية والوقائية ذات الأولوية لمجتمع الإمارات، وبالتالي يشكل إضافة قوية للقطاع الطبي وما يحظى به من قدرات تدعم تنافسيته الإقليمية والدولية وتعزز موقع الدولة العلمي كما أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن: “استراتيجية الجينوم الوطنية ترسخ مكانة الإمارات مركزاً للبحث والتطوير والابتكار في مجال الرعاية الصحية واستخدام تكنولوجيا المستقبل”.

وأضافت أن الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي رئيس مجلس الإمارات للجينوم، أكد ما تمثله “الاستراتيجية” من تجسيد لرؤية الإمارات في القطاع الصحي وما يحظى به من اهتمام بهدف تقديم رعاية عالمية المستوى تعزز صحة أفراد المجتمع عبر تسريع وتيرة الأبحاث والتطبيقات وذلك بقوله: “إن استراتيجية الجينوم منظومة وطنية تركز على تسريع حلول الرعاية الصحية الشخصية والعلاجات الوقائية ذات الأولوية لمجتمع الإمارات، وسيشرف المجلس على برنامج “المليون جينوم” والذي سيمكن قطاع الصحة من رفع مستوى الرعاية الصحية”.

ولفتت إلى أن محاور “الاستراتيجية” ومستهدفاتها ومساعيها لتعزيز قاعدة البيانات الجينية التي تضم حالياً تحاليل التسلسل الكامل لقرابة 400 ألف مواطن لتحسين خطط وبرامج الرعاية الخاصة بكل منهم وتطوير الحلول للحد من انتشار الاضطرابات الوراثية والمزمنة تعكس أهميتها، بالإضافة إلى ما تمثله من منصة لبناء جيل متمكن من مجالات “الجينوم” ودعم جهود الاكتشاف العلمي والابتكار.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق