الأحد، 16 يوليو 2023

ديالى العراقية تعلن استلام أكثر من 200 ألف طن محصول قمح

قمح


اعلنت ديالى العراقية ان محافظة ديالى في العراق اعلنت مؤخرا عن استلامها الناجح لاكثر من 200 الف طن من محصول القمح. يعد هذا الإنجاز علامة بارزة للإقليم ، حيث إنه لا يسلط الضوء على الإمكانات الزراعية للمنطقة فحسب ، بل يساهم أيضًا في الأمن الغذائي العام للبلاد. إن الحصاد الناجح واستلام هذه الكمية الكبيرة من القمح هو شهادة على العمل الجاد والتفاني من قبل المزارعين في ديالى. سوف يستكشف هذا المقال أهمية هذا الإنجاز وآثاره على الإقليم والدولة ككل.

أولا وقبل كل شيء ، يعتبر استلام أكثر من 200 ألف طن من محصول القمح في ديالى دفعة مهمة للقطاع الزراعي في المحافظة. لطالما كانت الزراعة جزءًا حيويًا من الاقتصاد في العراق ، وقد اشتهرت ديالى منذ فترة طويلة بأراضيها الخصبة ومناخها الملائم لزراعة المحاصيل. لا يُظهر الحصاد الناجح لهذه الكمية الكبيرة من القمح إمكانات المقاطعة فحسب ، بل يشجع أيضًا على زيادة الاستثمار في القطاع الزراعي. وهذا الإنجاز سيجذب بلا شك المزيد من الاهتمام والموارد لديالى ، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والنمو الاقتصادي.

علاوة على ذلك ، فإن استلام هذه الكمية الكبيرة من محصول القمح له تداعيات مهمة على الأمن الغذائي للعراق. القمح هو غذاء أساسي في البلاد ، وإمدادات كافية أمر بالغ الأهمية لضمان رفاهية السكان. وبتسلم أكثر من 200 ألف طن من القمح ، ساهمت ديالى بشكل كبير في الأمن الغذائي العام للعراق. سيساعد هذا الإنجاز على استقرار أسعار المواد الغذائية ، وتقليل الاعتماد على الواردات ، وضمان إمدادات ثابتة من القمح للبلاد. إنها خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء وتقليل الاعتماد على المصادر الخارجية.

بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية والأمن الغذائي ، فإن الاستلام الناجح لمثل هذه الكمية الكبيرة من محصول القمح يسلط الضوء أيضًا على صمود وتصميم المزارعين في ديالى. الزراعة مهنة صعبة تتطلب العمل الجاد والصبر والخبرة. أظهر المزارعون في ديالى التزامهم بمهنتهم من خلال إنتاج محصول وفير على الرغم من التحديات المختلفة مثل الظروف الجوية والآفات ومحدودية الموارد. إن تفانيهم ومثابرتهم يستحقان التقدير والدعم ، حيث يلعبون دورًا حاسمًا في ضمان رفاهية السكان وازدهار المقاطعة.


في الختام ، يعتبر استلام أكثر من 200 ألف طن من محصول القمح في ديالى إنجازا كبيرا له تداعيات بعيدة المدى. فهو لا يعرض فقط الإمكانات الزراعية للمحافظة ولكنه يساهم أيضًا في الأمن الغذائي الشامل للعراق. وسيؤدي هذا الإنجاز إلى جذب المزيد من الاهتمام والموارد إلى ديالى ، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والنمو الاقتصادي. علاوة على ذلك ، ستساعد في استقرار أسعار المواد الغذائية ، وتقليل الاعتماد على الواردات ، وضمان إمدادات ثابتة من القمح للبلاد. إن صمود وتصميم المزارعين في ديالى يستحقان التقدير والدعم ، لأنهم يلعبون دورًا حاسمًا في ضمان رفاهية السكان وازدهار المحافظة.

السبت، 15 يوليو 2023

وزير النفط يفتتح مشروع الماء المصاحب المرحلة الثانية في حقل غربي القرنة

النفط والغاز

 

افتتح نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني ، اليوم السبت ، مشروع المياه المصاحبة للمرحلة الثانية بحقل غرب القرنة / 1 ، وافتتح الخزان النفطي الجديد ، بالإضافة إلى مشروع الروبوتات في المشروع.

يمثل افتتاح مشروع المياه المصاحب ، المرحلة الثانية في حقل غرب القرنة / 1 ، علامة بارزة في صناعة النفط العراقية. ترأس اليوم السبت نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير النفط حيان عبد الغني حفل الافتتاح ، حيث سلط الضوء على أهمية هذا المشروع لقطاع الطاقة في البلاد. كما شهد الحدث افتتاح خزان نفط جديد وإدخال تكنولوجيا الروبوتات في المشروع. تدل هذه التطورات على التزام العراق بتطوير قدراته الإنتاجية النفطية واحتضان التقدم التكنولوجي.

يعد مشروع المياه المصاحب في مرحلته الثانية مكونًا حاسمًا في حقل غرب القرنة / 1. يهدف هذا المشروع إلى إدارة واستخدام المياه المصاحبة المنتجة أثناء استخراج النفط. من خلال المعالجة الفعالة لهذه المياه وإعادة استخدامها ، يمكن للعراق تقليل تأثيره البيئي وتحسين عمليات إنتاج النفط. يدل افتتاح هذا المشروع على التزام الحكومة بالممارسات المستدامة والإدارة المسؤولة للموارد.

بالإضافة إلى مشروع المياه المصاحب ، شهد حفل الافتتاح أيضًا افتتاح خزان نفط جديد. سيساهم هذا الخزان في الطاقة الإنتاجية الإجمالية للنفط في العراق ، مما يعزز مكانته كلاعب رئيسي في سوق النفط العالمية. يعد تطوير الخزانات الجديدة أمرًا ضروريًا للحفاظ على مستويات إنتاج النفط وزيادتها ، مما يضمن إمدادات طاقة مستقرة لكل من الأسواق المحلية والدولية.


علاوة على ذلك ، يُظهر إدخال تكنولوجيا الروبوتات في المشروع التزام العراق بتبني الابتكار والأتمتة في صناعته النفطية. يمكن للروبوتات أن تعزز الكفاءة والأمان والدقة في مختلف جوانب إنتاج النفط ، من التنقيب إلى الاستخراج. من خلال دمج الروبوتات في حقل غرب القرنة / 1 ، يضع العراق نفسه في طليعة التقدم التكنولوجي في قطاع الطاقة. لا تؤدي هذه الخطوة إلى تحسين الكفاءة التشغيلية فحسب ، بل توضح أيضًا تصميم العراق على التكيف مع المتطلبات المتطورة لسوق النفط العالمي.


في الختام ، يعتبر افتتاح مشروع المياه المصاحبة ، وخزان النفط الجديد ، ومشروع الروبوتات في حقل غرب القرنة / 1 خطوة مهمة إلى الأمام لصناعة النفط العراقية. تسلط قيادة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير النفط حيان عبد الغني في هذا الحفل الضوء على التزام الحكومة بالممارسات المستدامة وإدارة الموارد والتقدم التكنولوجي. ستساهم هذه التطورات بلا شك في استمرار نمو العراق ونجاحه في سوق الطاقة العالمي.

الجمعة، 14 يوليو 2023

الكهرباء تعلن معاودة استقرار إنتاج الطاقة إلى أكثر من 24 ألف ميكاواط

 

الكهرباء

أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الجمعة، معاودة استقرار إنتاج الطاقة إلى أكثر من 24 ألف ميكاواط.وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى في بيان إنه "بإشراف مباشر من وزير الكهرباء، سجلت المنظومة الكهربائية ارتفاعا بأحمالها ليل الخميس وعاودت تحقيق معدل استقرار الإنتاج بـ(أكثر من 24 ألف ميكاواط)

 بعد تدفق جزء من إمدادات الغاز المورد للمنطقة الجنوبية بحسب اتفاق مقايضة النفط الأسود بالغاز".وأضاف أن "وحدات أخرى جاهزة لدينا للتشغيل من شأنها إضافة طاقات توليدية للمنظومة بحال توفرت، إمدادات الغاز المورد والتي ننتظر زيادة إطلاقاته".

وتابع أنه "جرى تشغيل جزء من وحداتنا التوليدية على الكازويل، وأسهمت بالصعود بمعدلات الإنتاج المتحقق وتحسن بساعات تجهيز الكهرباء".

الاثنين، 10 يوليو 2023

العراق و«توتال» يوقعان اتفاقاً بـ27 مليار دولار لتنفيذ مشروعات للطاقة

 

العراق و«توتال»

وقّع العراق وشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية العملاقة للنفط، يوم الاثنين، اتفاقاً مؤجلاً منذ فترة طويلة بقيمة 27 مليار دولار، يهدف لزيادة إنتاج النفط، وتعزيز قدرة البلاد على إنتاج الكهرباء، من خلال تنفيذ 4 مشروعات للنفط والغاز والطاقة المتجددة. وكان الاتفاق قد جرى توقيعه عام 2021، باستثمارات مبدئية حجمها 10 مليارات دولار في جنوب العراق لمدة 25 عاماً، لكنه تأجَّل بسبب خلافات بين السياسيين العراقيين بشأن شروطه. ووقَّع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «توتال إنرجيز» باتريك بويان، الاتفاق مع وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، خلال حفل أُقيم في بغداد، حيث أشاد بويان بالاتفاق قائلاً إنه «يوم تاريخي».

في حين قال وزير النفط، في تصريح  إن «توقيع هذه العقود مع شركة توتال الفرنسية وشركائها مهمة؛ إذ إن هذه الجهود تقع ضمن مشروع الجنوب المتكاملة، والتي تتضمن 4 مشروعات رئيسة وكبيرة لقطاعي النفط والغاز»، لافتاً إلى أن «أول هذه المشروعات هو استخدام البحر لأغراض الدعم المكمني، وهو من المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية الكبيرة، ويهدف إلى توفير مياه البحر لدعم الضغط المكمني في الحقول النفطية المختلفة».

وأضاف أن «المشروع الآخر هو استثمار الغاز المصاحب بطاقة 600 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، ويقسم بين مرحلتين»، مشيراً إلى أن «هذا المشروع يأتي ضمن مشروعات وخطط واستراتيجية الحكومة والوزارة لتحويله إلى طاقة كهربائية، إذ إن جميع الصناعات مرتبطة به، فضلاً عن الحفاظ على البيئة والصحة».

وذكر أن «المشروع الثالث يتمثل في تطوير حقل أرطاوي النفطي، وزيادة الإنتاج من هذا الحقل إلى أكثر من 210 آلاف برميل في اليوم»، لافتاً إلى أن «الحقل ينتج نفطاً خاصاً خفيفاً، بدرجة تزيد على 40 درجة، ويُعتبر من الوقود الممتاز في المنطقة». كما أشار إلى أن «مشروع العقد الرابع يمثل إضافة مهمة لقطاع الطاقة المتجددة في العراق، وهو استثمار الطاقة الشمسية بطاقة واحد كيغاواط، أي 1000 ميغاوات، ويُعدّ أحد أكبر مشروعات توحيد الطاقة في المنطقة، والبداية الحقيقية لاستثمار الطاقة المتجددة في العراق».

وجرى التوصل للاتفاق، في أبريل (نيسان)، حينما وافق العراق على الحصول على حصة أصغر مما طلبه في البداية في المشروع لتصبح 30 في المائة، مع حصول شركة «توتال إنرجيز» على حصة 45 في المائة، و«قطر للطاقة» على 25 في المائة. ويهدف مشروع تطوير ونمو الغاز المتكامل إلى تحسين إمدادات الكهرباء في البلاد، بما في ذلك عن طريق الاستفادة من الغاز المصاحب للعمليات النفطية في تشغيل محطات الكهرباء. وقالت شركة «توتال إنرجيز» إنها ستطور أيضاً محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاوات، لإمداد شبكة محافظة البصرة بالكهرباء، ودعت شركة «أكوا باور» السعودية للانضمام إلى هذا المشروع.

الخميس، 6 يوليو 2023

مجلس الوزراء يعقد جلسته برئاسة السوداني

 

محمد شياع السوداني

مجلس الوزراء العراقي هو أعلى سلطة تنفيذية في العراق. وهي مسؤولة عن اتخاذ القرارات المهمة وتنفيذ السياسات التي تؤثر على البلاد وشعبها. يتألف مجلس الوزراء من رئيس الوزراء ، وهو رئيس الحكومة ، ووزراء مختلفون يشرفون على مختلف القطاعات. عندما يجتمع مجلس الوزراء في جلسة ، يكون هذا حدثًا مهمًا يمكن أن يكون له عواقب بعيدة المدى على الأمة.

الغرض من اجتماع مجلس الوزراء هو مناقشة ومناقشة مختلف القضايا التي تتطلب اهتمام الحكومة. يمكن أن تتراوح هذه القضايا من السياسات الاقتصادية إلى المسائل الأمنية ، من برامج الرعاية الاجتماعية إلى العلاقات الخارجية. يجتمع أعضاء مجلس الوزراء لتبادل خبراتهم وآرائهم ، ولاتخاذ قرارات جماعية من شأنها تشكيل مستقبل العراق.

خلال الجلسة ، يترأس رئيس مجلس الوزراء الاجتماع ويتأكد من مناقشة جميع الأمور ذات الصلة. يقدم كل وزير تقاريره ومقترحاته ، وينخرط مجلس الوزراء في مناقشة ومناقشة شاملة. تستند القرارات التي تم اتخاذها خلال الاجتماع إلى دراسة متأنية للحقائق والمصالح الفضلى للبلد.

إن اجتماع مجلس الوزراء ليس مجرد منتدى لصنع القرار ، ولكنه أيضًا منصة للتنسيق والتعاون بين الوزارات المختلفة. إنه يوفر فرصة للوزراء لتبادل المعلومات ومواءمة سياساتهم والعمل نحو أهداف مشتركة. وهذا يضمن أن تعمل الحكومة كوحدة متماسكة وأن أعمالها متسقة وفعالة.

للقرارات التي اتخذت خلال اجتماع مجلس الوزراء تأثير مباشر على حياة الشعب العراقي. يمكنهم تحديد اتجاه الاقتصاد وتوفير الخدمات العامة والرفاهية العامة للأمة. لذلك ، من الأهمية بمكان أن يتعامل أعضاء مجلس الوزراء مع مسؤولياتهم باجتهاد ونزاهة وإحساس عميق بالالتزام برفاهية الشعب.

في الختام ، يعد اجتماع مجلس الوزراء العراقي حدثًا مهمًا يلعب دورًا حاسمًا في حكم البلاد. فهو يجمع أعلى سلطة تنفيذية لمناقشة واتخاذ قرار بشأن الأمور المهمة التي تؤثر على الأمة. القرارات التي اتخذت خلال الاجتماع لها عواقب بعيدة المدى ويمكن أن تشكل مستقبل العراق. لذلك من الضروري أن يتعامل أعضاء مجلس الوزراء مع مسؤولياتهم بأقصى قدر من التفاني وإحساس قوي بالواجب تجاه الأشخاص الذين يخدمونهم.

الاثنين، 26 يونيو 2023

مشروع تطوير محطات الكهرباء في العراق ينطلق بالتعاون مع سيمنس

 

محمد شياع السوداني

تواصلت عمليات تطوير محطات الكهرباء في العراق بالتعاون مع الشركات العالمية، وفي مقدّمتها "سيمنس" الألمانية، التي أسهمت في رفع كفاءة الوحدات الغازية العاملة في المحطات بمحافظات عدّة.

وافتتح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتقنية الاتصال المرئي، المرحلة الأولى من مشروعات تطوير ورفع كفاءة الوحدات الغازية، بتشغيل 40 منظومة لتبريد الهواء الداخل لوحدات التوليد الغازية في 8 محطات كهربائية ببغداد والمحافظات، وفق بيان لوزارة الكهرباء العراقية.وتأتي عملية تطوير محطات الكهرباء في العراق بموجب عقود أبرمتها وزارة الكهرباء مع سيمنس، ونُفِّذت بوساطة الأيدي العاملة في شركات الإنتاج التابعة لوزارة الكهرباء، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

تطوير قطاع الكهرباء في العراق

قال وزير الكهرباء العراقي المهندس زياد علي فاضل، خلال عرض شامل، إن منظومات تبريد هواء مداخل التوربين من شأنها أن تسهم في تعويض الفاقد من الطاقة الكهربائية من الوحدات خلال موسم الصيف، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وتعوّض قدرة مفقودة بمقدار 797 ميغاواط تضاف إلى الإنتاج.واطّلع رئيس الوزراء على عرض زياد علي فاضل بشأن تفاصيل العمل وكمية الطاقة الكهربائية المجهزة للمحافظات، إذ أشاد بكوادر الوزارة وملاكاتها التي أنجزت المنظومات خلال مدّة قياسية، وفق بيان الوزارة الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

ووجّه الوزير والمديرون العامون بمنح مسؤولي الأقسام الصلاحيات اللازمة لحلّ المشكلات التي تعترض منظومة الكهرباء في العراق بالسرعة الممكنة، مؤكدًا ضرورة استنفار فرق الصيانة للعمل على مدار 24 ساعة لمعالجة الخلل الذي يطرأ في محولات الطاقة داخل المناطق والأحياء السكنية.وتشمل المرحلة الأولى من مشروعات التطوير محطة كهرباء الخيرات الغازية في محافظة كربلاء، ومحطة كهرباء الرميلة الغازية في البصرة، ومحطة كهرباء الحيدرية الغازية في النجف الأشرف، ومحطة كهرباء كركوك الغازية في كركوك.

كما تضم المحطات التي تشملها أعمال التطوير محطة كهرباء الديوانية الغازية في محافظة الديوانية، ومحطتي كهرباء القدس والصدر الغازيتين في العاصمة بغداد، بالإضافة إلى محطة كهرباء القيارة الغازية في نينوى.ومن المقرر البدء في المرحلة الثانية من تشغيل منظومات التبريد بباقي المحطات، بواقع 32 منظومة، تُشَغَّل في 7 محطات كهرباء غازية، إذ ستوفر هذه المنظومات طاقة إضافية قدرها 364 ميغاواط لشبكة الكهرباء الوطنية في العراق.

إنتاج الكهرباء في العراق

كشف الوزير زياد علي فاضل، في 16 يونيو/حزيران الجاري، ارتفاع إنتاج الكهرباء في العراق، خلال العام الجاري 2023، إلى 24 ألف ميغاواط يوميًا، بزيادة 22% عن إنتاج عام 2022، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.وأوضح أن بلاده تحتاج إلى إنتاج نحو 34 ألف ميغاواط لضمان استمرار الكهرباء لمدة 24 ساعة، لافتًا إلى أن الإنتاج الحالي يأتي بفضل الخطط المتواصلة لرفع كفاءة المنظومة وزيادة الإنتاج، لا سيما مع دخول 95% من الوحدات الإنتاجية مرحلة صيانة امتدّت لنحو 6 أشهر، لتعمل حاليًا بكامل طاقتها، ما أضاف 1000 ميغاواط.

ويواجه العراق أزمة تتعلق بإنتاج الكهرباء في بغداد، الذي بلغ نحو 6 آلاف و400 ميغاواط، في ظل انخفاض تدفقات الغاز الإيراني، ما أدى لتراجع إنتاج الكهرباء بنحو 2000 ميغاواط.وأشار الوزير إلى أن برنامج وزارته يتضمن استغلال الدورات المركبة التي يمكنها توليد الكهرباء من حرارة المحطات، وليس بوساطة الوقود فقط، وذلك لإنتاج نحو 4 آلاف و500 ميغاواط إضافية، وهو توجّه سيجني العراق ثماره خلال عامين.